اعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، ان الاتحاد الأوروبي اعرب عن "قلقه" ازاء الاوضاع في البلاد،
وفيما اعربت عن "تقديرها" للقلق الأوروبي، اكدت ان العراق يعمل على تكثيف الجهود لضمان حرية وحقوق الانسان في البلاد، فيما اكدت ان دول الاتحاد الأوروبي شددت على "حرصها" على تمتين علاقاتها مع العراق.
وقال بيان لوزارة الخارجية إن "وزير الخارجية هوشيار زيباري استقبل اليوم في مقر الوزارة سفراء وممثلي (17) دولة اوروبية في العراق بحضور وكلاء ومستشاري الوزارة ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق".
واضاف البيان أن "وزير الخارجية أكد لسفراء الاتحاد الأوروبي بأن العراق يقدر القلق الأوروبي من منطلق الصداقة والحرص على دعمه ومساندته البلد خلال هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة باسرها"، مبينا ان "العراق يعمل على تكثيف الجهود لضمان حرية وحقوق الانسان في البلاد".
وأوضح البيان أن "زيباري أكد أيضا بان العملية السياسية الديمقراطية تتقدم بإستمرار وهو ما اكده اجراء الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات كما انها ستجري في بقية المحافظات جميعا.
وشدد البيان "على أهمية التواصل والتشاور بين الحكومة وممثلية الاتحاد الأوروبي وسفراء الدول الأوروبية حول الازمة السورية، مشيرا الى ان وزير الخارجية احاط الحضور بالموقف العراقي من دخول مجموعات مسلحة لحزب ال PKK من تركيا الى داخل الاراضي العراقية وبالمواقف التركية من المسألة.
وتابع البيان أن "رئيسة البعثة الأوروبية يانا هيباشكوفا عرضت خلاصة نتائج اجتماع المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبية الذي عقد، في 22 نيسان 2013، في لكسمبورغ حول الاوضاع في العراق".
وأضاف البيان ان "هيباشكوفا أكدت حرص الاتحاد الأوروبي على بناء شراكة قوية ومتينة وطويلة الامد مع العراق وفق المصالح المشتركة ، ووقوف الاتحاد الأوروبي مع العراق لمواجهة التحديات التي يجابهها وفق اتفاقية الشراكة والتعاون بين العراق والاتحاد الأوروبي".
https://telegram.me/buratha
