اهتمت الصحف المحلية بنسخها الالكترونية والورقية بالعديد من الموضوعات والتحليلات ومن أهمها التفجيرات التي طالت بغداد أمس والتي حصدت عشرات الضحايا بين قتيل ومصاب كالعادة، وضعف اداء بعض الوزراء والمسؤولين وعدم جديتهم، والحديث مجدداً عن تكيل الاقليم. نطالع في صحيفة الصباح خبراً بعنوان: 'نيـران الفتنـة تضـرب بغـداد'.وقالت الصحيفة أن تفجيرات ارهابية استهدفت اسواقاً ومستشفيات في بغداد وكركوك الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.وبحسب مصادر امنية في تصريحات صحفية، فقد وقعت مساء امس الاربعاء، تفجيرات في الكاظمية والكرادة ومدينة الصدر والزعفرانية ومنطقة المعالف وتقاطع المشتل في منطقة بغداد الجديدة.وذكرت المصادر ان عشرات الشهداء والجرحى واغلبهم من المدنيين بينهم عدد من الاطفال والنساء سقطوا جراء هذه العمليات الاجرامية التي تأتي عشية استذكار ضحايا المقابر الجماعية.غياب قيادات .ونطالع في صحيفة تقريراً بعنوان: 'غياب القيادات يضعف أداء المؤسسات ويعوق تقديم الخدمات ووزراء يديرون أعمالهم من الخضراء عبر الهواتف'.وقالت الصحيفة إن الوزارات التي تدار بالوكالة تعاني من الخمول والركود وتأخر معاملات المراجعين وضعف الاداء في وقت يشكو المواطنون من سوء الخدمات التي تقدمها تلك الوزارات. فيما كشف سياسيون عن ادارة الوزارات من المنطقة الخضراء عبر الهواتف.وأكد موظفون ومراجعون لـ(الزمان) امس أن غياب الوزراء اثر بشكل كبير على عمل وزاراتهم واصبح اداؤها ضعيفا وتتأخر في انجاز معاملات المواطنين، مؤكدين ان ابرز تأثيرات هذا الموضوع ظهرت جلية في الوضع الامني الذي شهد تراجعا كبيرا خلال المدة الاخيرة، فيما تباينت اراء البرلمانيين والسياسيين بشأن الاسباب الحقيقية وراء ادارة هذه الوزارات بالوكالة.وقال مراجعو وزارة الاتصالات ان الوزارة اثناء وجود الوزير محمد علاوي شهدت حركة نشطة وكانت معاملات المواطنين تسير بانسيابية لكن بعد استقالته اصبح عمل الوزارة محل واشبه بالروتين واصبح الركود يخيم على عملها ودوائرها، بحسب قولهم.دعاة الفدراليةونقرأ في صحيفة المدى تقريراً يسلط الضوء على موقف المرجع الديني المعتدل عبد الملك السعدي الذي يستعد لخوض مفاوضات مع حكومة نوري المالكي.وأضافت الصحيفة أن السعدي بدأ يتفهم دعاة الفدرالية في محافظات غرب البلاد، برغم انه ظل طيلة الشهور الماضية معارضا شديدا لها، لكنه اشترط كما يبدو أن تتحول كل محافظة الى إقليم وأنه يحذر من ظهور 'إقليم يحصر مكونا طائفيا بعينه داخل حدود جديدة'.في هذه الأثناء قالت مصادر إن 'الخناق بدأ يضيق' على متظاهري الموصل من قبل قوات الأمن حيث اقتصرت التظاهرات في المدينة على أيام الجمع وبالقرب من الجوامع.
https://telegram.me/buratha
