الأخبار

علاوي: الاحتجاج سيستمر ما دام المالكي في السلطة وهناك مساعٍ لتأجيل الانتخابات التشريعية


قال زعيم القائمة العراقية ورئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ان الاحتجاجات في  المحافظات العراقية ذات الاغلبية السنية لن تتوقف ما لم يستقل رئيس الحكومة نوري المالكي، ما يمهد الطريق امام تشكيل حكومة مرشقة تنظم انتخابات عامة مبكرة لا يشارك أعضاؤها فيها.وقالت صحيفة المونيتر الاليكترونية، في قسمها الخاص بالعراق، انه خلال اجتماع بصحفيين عراقيين ببيته في حي الحارثية في بغداد، قال علاوي ان التظاهرات لن تتوقف ما لم يستقل المالكي.وقال علاوي ان "المالكي لا يستمع الى نصائحنا بضرورة الاهتمام بمطالب المتظاهرين ومحاولة تنفيذها قدر الإمكان". واشار علاوي الى ان المالكي "ذهب بالاتجاه المعاكس ووصف المحتجين بالإرهابيين والبعثيين".وقال علاوي ان "المالكي قال لنا انه يستمع الى المتظاهرين واحتوائهم، لكنه وصفهم بالارهابيين والبعثيين، بل حتى انه هاجم ساحات المتظاهرين بالسلاح".واعرب علاوي عن اعتقاده ان التظاهرات لن تتوقف "ما دام المالكي في السلطة". وقال إن "الحكومة ينبغي ان تستقيل لغرض تشكيل حكومة مرشقة تستطيع الاشراف على اجراء انتخابات مبكرة من دون السماح لأعضائها بالمشاركة في هذه الانتخابات،" مضيفا ان "المسار الثاني للحل هو في العودة الى اتفاقية أربيل وتحقيق شراكة فورية".ويعتقد علاوي بشدة أن ايران اعترضت على تسنمه رئاسة الحكومة مرة اخرى. وقال ان "ايران مصممة على مصادرة قرار العراق السياسي"، مضيفا انه زار الرئيس السوري بشار الاسد في العام 2010 خلال مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية، و"قال لي الاسد حرفيا: ايران لن تسمح لك لتكون رئيس وزراء العراق؛ واذا اردت هذا عليك الذهاب الى طهران والتحدث مع المسؤولين فيها". واضاف علاوي "رفضت قطعا الذهاب الى ايران، لانني لا اريد ان احصل على منصب في العراق تعطيني إياه دولة أخرى".ونفى رئيس الوزراء الاسبق ان حلفاءه في القائمة العراقية اعترضوا على تسنمه منصب رئيس الجمهورية خلال مفاوضات تشكيل الحكومة في العام 2010. وقال "كل قادة العراقية قالوا لي انهم لا يمانعون تسنمي هذا المنصب، لكنني رفضت لان هذا سيثير إخواننا الكرد".وفي معرض اجابته عن سؤال للمونيتر بشأن الأنباء التي تحدثت عن ان المالكي اقترح منح علاوي منصب رئاسة الجمهورية، وبصلاحيات رئيس اركان القوات المسلحة، أجاب علاوي بالقول "عندما ذهبنا الى اربيل لتوقيع الاتفاقية برعاية أميركية لتشكيل حكومة بقيادة المالكي، عملنا على انجاز شراكة حقيقة تدير البلد".واضاف ان "المالكي، ومسعود بارزاني، وأنا وقعنا على الوثيقة التي تضمنت تعهدات بتحقيق هذه الشراكة؛ والسفير الأميركي في العراق كان شاهدا على هذا"، وتابع "ما ان ذهبنا الى البرلمان لتطبيق هذه الوثيقة على ارض الواقع، انقلب الشركاء علينا".وقال زعيم القائمة العراقية متعجبا "اي شراكة هذه عندما يتهم نائب الرئيس طارق الهاشمي بالارهاب، ووزير المالية رافع العيساوي يلاحق ويتعرض الالاف من انصار القائمة العراقية لاجتثاث البعث او يقبعون في السجون بتهم لا اساس لها".واضاف علاوي انه اقترح على شركائه السنة العمل كمعارضة في البرلمان، والا يشاركوا في حكومة المالكي، الا نهم، كما يقول علاوي "لم يقتنعوا لان جمهورهم يريد ان يكون ممثلا في الحكومة".وذكر علاوي ان "لديه معلومات تقول ان المالكي ينوي الضغط على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتأجيل الانتخابات البرلمانية، المقرر اجراؤها في اذار 2014، لمدة ستة شهور لمعالجة الضرر ـ الذي ظهر في الانتخابات المحلية الاخيرة ـ الذي اصاب شعبيته".واعرب علاوي عن اعتقاده ان "نتائج الانتخابات المحلية الاخيرة كانت رسالة واضحة لائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه المالكي"، معتبرا انها "تكشف الغضب الشعبي من ادائه".ويعتقد زعيم القائمة العراقية ان المرحلة القادمة ستنتج تحالفات سياسية جديدة. واشاد باداء التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، والتقدم الذي حققه المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم، في الانتخابات المحلية.وبشان قرار الولايات المتحدة لغزو العراق، قال علاوي انه كان منذ البداية ضد هذا القرار، وانه حاول اقناع واشنطن بضرورة تبني سياسة مغايرة -سياسة قائمة على الاتصال بضباط الجيش العراقي والسياسيين في الداخل- لتحقيق التغيير في العراق.وذكر علاوي "قلت لهم حتى لو قررتم الغزو، فانتم في حاجة الى تشذيب المؤسسات العراقية والحفاظ عليها،" واضاف "انهم حلوا الجيش وسمحوا باجراءات اجتثاث البعث".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك