رأى نائب عن قائمة متحدون التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي عدم امكانية تطبيق الاغلبية السياسية وعدم اجراء انتخابات مبكرة وذلك لقرب نهاية عمر الحكومة والبرلمان الحاليين ،ولمشاركة الاكراد في السلطة ورفضهم للاغلبية .
وذكر فارس السنجري لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان " مفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلنت انها تحتاج الى فترة زمنية لاتقل عن ستة اشهر لاجراء الانتخابات مبكرة وهذا الموعد يكون قريبا جدا من نهاية عمر البرلمان والحكومة ،حيث لم يتبق سوى اقل من سنة لانتهاء الدورة الانخابية واجراء الانتخابات النيابية ،وبالتالي فان مقترح الانتخابات المبكرة لايمكن تطبيقه ".
وفي اشارة الى فكرة تشكيل حكومة اغلبية سياسية قال أن هناك كتلة كبيرة وهي التحالف الكردستاني لاتعترف بالاغلبية السياسية وانما تريد المشاركه بالحكم فقط ، خصوصا وان هناك اتفاقا استراتيجيا كرديا شيعيا يؤكد مشاركة الاكراد ،وبالتالي فان الاكراد عند مشاركتهم في السلطة بكل جوانبه يؤدي الى فقدان الاغلبية السياسية ".
وكان رئيس مجلس النواب القيادي في القائمة العراقية اسامة النجيفي طرح مبادرة جديدة لحل الازمة السياسية تقضي باستقالة الحكومة الحالية وحل البرلمان وتكليف حكومة مصغرة ومؤقتة واجراء انتخابات عامة مبكرة.
من جانبها وصفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وعلى لسان رئيس مجلس المفوضين فيها سربست مصطفى لـ[أين] اجراء انتخابات تشريعية مبكرة "بالأمر المستحيل".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي جدد في أكثر من مناسبة دعوته الى اجراء انتخابات نيابية مبكرة، مبينا ان " الاستقرار السياسي لا يتحقق الا بتشكيل حكومة اغلبية سياسية".
ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية مستمرة في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب، وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.
https://telegram.me/buratha
