هدد القيادي في ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي، اليوم الاثنين، بـ"مقاضاة" اعضاء مفوضية حقوق الانسان بشرى العبيدي وادهام محمد، وشكك بمهنية المفوضية لاتهامها له بـ"التهجم" عليها في قضية احداث الحويجة، فيما أكد أن الامر سيدخل المفوضية بـ"لعبة السياسة".
وقال الساعدي في مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب ان مفوضية حقوق الانسان ارسلت رسالة الى رئاسة البرلمان تتضمن شكوى ضدي بدعوى اني تهجمت عليهم في مؤتمر سابق رغم ان تسجيل مؤتمري السابق كان واضحا وموجودا على المواقع ووسائل الاعلام ولم يحمل اتهامات للمفوضية بل تحذير لهم وتنبيه من خطا وقعت به ".
واضاف الساعدي " ان المفوضية هي هيئة مستقلة وحين ارادت الاطلاع على ماجرى في الحويجة فكان الاجدر بهم تشكيل لجنة مختصة بهم بدل الدخول في لجنة برلمانية تبعد هوية المفوضية المستقلة حيث اعتبرنا هذا خرقا واضحا واضاعة لهيبة المفوضية وسوء تصرف من ادارتها ".
واوضح " ان المفوضية اختارت عضوين منها للاشتراك في اللجنة التحقيقية البرلمانية ولانعرف ان العضوين هل تم اختيارهما بناء على اجتماع لمجلس المفوضين ام باجتهادات شخصية وحسب رغبات معينة وهذا مانتوقعه اضافة الى حصولنا على معلومات تؤكد عدم دعوة مرشحي التحالف الوطني في المفوضية بالاجتماع بل اقتصر على مرشحي الكرد والعراقية فقط وهو امر يدل على دخول صريح للمفوضية في العمل السياسي ".
وتابع الساعدي " ان عمل المفوضية يجب ان يتم بالتدقيق والمتابعة للسجلات والتسجيلات وماجرى في اتهامي دليل واضح على عدم تدقيق المفوضية للتسجيلات وهذا يجعلها محط شك في امور اخرى مصيرية تمس حقوق الانسان ".
واكد على " ان التهم التي وجهت لي لم يكلف نفسه رئيس البرلمان بتدقيقها بل عمل على توزيع الرسالة المرسلة من المفوضية على جميع النواب في اجراء يتضح من خلاله الصبغة العدوانية التي ينهجها في تعاملة مع النواب "
مبيناً "سبق للنجيفي ان رفع دعوى قضائية ضدي في وقت سابق ورفع غيرها على اعضاء اخريين واعلاميين حيث اصبح اكثر رئيس للبرلمان يرفع شكاوى قضائية ضد الاخرين ولكن هذا لن يمنعنا من المضي والاصرار على كشف جميع المتورطين ومن هاجمونا وبالاسماء .
https://telegram.me/buratha
