وصف نائب عن ائتلاف دولة القانون ساحات الاعتصام في بعض المحافظات، بانها "اصبحت ملاذاً أمناً للقتلة والارهابيين". حسب وصفه.
وقال النائب محمد الصيهود لوكالة كل العراق [أين] ان "ساحات الاعتصام اصبحت الان ملاذاً آمناً للمحرضين والقتلة والصداميين والنقشبندية والارهابيين، وبالتالي لابد من المعتصمين والمتظاهرين من اصحاب المطالب المشروعة ان يفضوا اعتصاماتهم ويعودوا الى بيوتهم كي لا تستغلهم العصابات الارهابية لضربهم وتحقيق مشاريعها التآمرية".
وأضاف "اننا نعتقد ان موضوع الطائفية وتر يعزف عليه الطائفيون لتحقيق مصالح شخصية تضر بالمصلحة العامة وبالبلد وهؤلاء هم جزء من مشروع طائفي مقيت يراد من خلاله تفتيت النسيج العراقي وتقسيم العراق على اسس طائفية لاضعافه كي لا ياخذ دوره الريادي في المنطقة من خلال العزف على هذا الوتر، والطائفيون حاولوا ان يركبوا موجة المعتصمين والمتظاهرين ليصادروا حقوقهم ويحققوا من خلالها اهدافهم الطائفية".
ويشهد العراق منذ عدة اشهر تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك وبعض مناطق العاصمة بغداد وتعددت وتنوعت مطالب المعتصمين.
وكان المعتصمون أعلنوا نيتهم تشكيل وفد من عشرة أشخاص للتفاوض مع الحكومة حول مطالبهم التي مازالوا ينادون بها منذ اربعة اشهر في ساحات الاعتصام في عدد من المحافظات
https://telegram.me/buratha
