طالب القيادي في الكتلة البيضاء النائب عزيز المياحي اليوم الاحد الحكومة باحالة قطاع الكهرباء الى شركات استثمارية عالمية لانهاء الازمة التي ارهقت الشعب العراقي .
وقال المياحي في بيان له ان"وزارة الكهرباء اثبتت عجزها رغم كثرة الوعود التي اطلقتها والتي ما ان ياتي فصل الصيف حتى نراها قد تبخرت مع ارتفاع درجات الحرارة مع التسويف والمماطلة الذي اصبح العنوان الرئيس لهذه الوزارة ".
واضاف ان" الوعود المستمرة والحديث عن المشاريع المحالة الى شركات رصينة وتحديد مواعيد مستقبلية لها هي احاديث اكل الدهر عليها وشرب ولم يعد اي مواطن يصدقها حيث اثبتت وزارة الكهرباء ورغم كل المبالغ والتخصيصات التي قدمت لها انها غير قادرة وعاجزة بشكل كامل على ادارة هذا الملف الخدمي والحيوي ".
ودعا المياحي الحكومة الى خصخصة قطاع الكهرباء واحالته الى شركات استثمارية عالمية رصينة لانقاذ الشعب العراقي من هذا الوضع المتردي خاصة وان مايقال عن فاتورات الكهرباء المرتفعة في ظل الخصخصة هي نفسها وربما اكثر منها ما يدفعه المواطن اليوم بين تكاليف المولدات الاهلية وشراء الوقود للمولدات المنزلية.
وكانت وزارة الكهرباء وعلى لسان وزيرها عبد الكريم عفتان قد أعلن وفي اكثر من مناسبة خلال افتتاحه عددا من محطات توليد الطاقة الكهربائية ان يشهد صيف العام الحالي 2013 انتهاء ازمة الكهرباء في العراق ، ودق المسمار الاخير في نعش هذه الازمة والتخلص من مولدات الكهرباء الاهلية " بحسب قول الوزير لكن مسؤولين اخرين قالوا ان الازمة ستنتهي عام 2014.
ويعاني العراق من نقص كبير في الطاقة الكهربائية بالرغم من الأموال الضخمة المخصصة لتأهيل واقع الكهرباء، إذ بلغت قيمة الأموال المصروفة حوالي [27] مليار دولار، بحسب بعض السياسيين، الذين يقولون إنّ أغلب هذه الأموال ذهبت في دهاليز الفساد المالي والإداري المتفشي في وزارة الكهرباء، من خلال عقود وهمية وغيرها
https://telegram.me/buratha
