بحث مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي مع وفد من شيوخ عشائر محافظة الانبار وقضاء الحويجة في محافظة كركوك تطورات الازمة الراهنة في البلاد .
وذكر بيان لمكتب مستشار رئيس الوزراء " انه لغرض التواصل مع كافة شرائح المجتمع وتعزيز مفهوم المصالحة الوطنية ,استقبل مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي وبحضور عضو لجنة الحكماء فؤاد مقدادي وفدا عشائريا يمثل شيوخ الانبار والحويجة في مكتبه ببغداد ".
وأضاف ان " الخزاعي أكد خلال اللقاء على أن العراق يواجه تحديات كبيرة داخلية وخارجية هدفها إشعال الفتنة الطائفية وإجهاض التجربة الديمقراطية , مشددا على ضرورة تكاتف جميع أبناء الشعب لتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق وشعبه ".
وتابع البيان " كما بين الخزاعي إن من يريد تغيير الحكومة فعليه إن يلجأ للطريق القانوني والدستوري المتمثل بالانتخابات وليس عن طريق العنف أو الإرهاب مبينا إن العراق بلد ديمقراطي تحكمه صناديق الاقتراع وليس فوهات البنادق " معرباً عن " رفضه لدعوات البعض بسحب الجيش من المدن معتبرا عملية الانسحاب لا تخدم سوى أجندة القاعدة والزمر الإرهابية الأخرى ".
وندد الخزاعي بحسب البيان " بالأصوات الطائفية المحرضة على العنف والقتل وإشاعة الفوضى بين صفوف المجتمع "مطالبا" القضاء بمتابعة كل من يدعو لسفك الدم وأشغال نار الحرب الطائفية ".
من جانبهم ,عبر وفد شيوخ عشائر الانبار والحويجة عن "موقفهم الداعم للحكومة العراقية في التصدي للإرهاب ومحاربة زمر الشر ورفضهم لما يجري في ساحات الاعتصام تحت يافطة الاعتصامات , حيث أكدوا ان القاعدة اخترقت المظاهرات وسيطرت على قيادتها وهي التي تدير دفتها . بحسب ما نقله البيان .
ويشهد العراق منذ عدة اشهر تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك وبعض مناطق العاصمة بغداد وتعددت وتنوعت مطالب المعتصمين.
وكان المعتصمون أعلنوا نيتهم تشكيل وفد من عشرة أشخاص للتفاوض مع الحكومة حول مطالبهم التي مازالوا ينادون بها منذ اربعة اشهر في ساحات الاعتصام في عدد من المحافظات
https://telegram.me/buratha
