الأخبار

شاب في الديوانية يعرض شهادته الجامعية للبيع على الفيسبوك ويدعو مسؤولي الحكومة لشرائها بدلا من "التزوير"


أقدم شاب من مدينة الديوانية، (180 كم جنوب بغداد)، اليوم الجمعة، على "عرض شهادته الجامعية للبيع" في مزاد علني أطلقه عبر موقع للتواصل الاجتماعي، وأكد أن "اليأس" دفعه لفكرة بيع شهادة "لم تنفعه"، مبينا أنه يعمل "عاملا في مقهى شعبي"، في حين كشف عن وصول سعر شهادته الى "مليون دينار"، ودعا مسؤولي الحكومة إلى "شرائها بدلا من تزوير شهاداتهم" ليصلوا الى مناصبهم.

وقال المواطن يوسف مكي الرماحي الذي يعمل في احدى مقاهي مدينة الديوانية، في حديث إلى (المدى برس)، إنني "كثيرا ما تهكمت وسخرت بكلامي وكتاباتي، لكني لم أكن جاداً بشيء اكثر من عرضي لشهادتي للبيع في مزاد علني"، مشيرا إلى أنني "جاد بما سأفعله بعد أن أصابني اليأس مما احمل من تحصيل دراسي لم ينفعني".

وأوضح أنني "أعرض للبيع شهادة بكالوريوس إدارة واقتصاد قسم المحاسبة الدراسة الصباحية، لسنة 2007/2008، على المسؤولين الذين لا يحملون شهادات"، مشيرا الى انهم "قاموا بتزوير شهادات للوصول الى مناصبهم ويجلسوا على كراسي الحكم، من اجل الإثراء والتحكم بمصير الخريجين العاطلين عن العمل".

وأكد الرماحي أن "نيتي في البيع حقيقية وأنا جاد ولا مجال للضحك والاستهزاء"، لافتا الى إنني "مللت من شهادتي، وأصبحت تصيبني بالغثيان، عندما أتذكر ان لدي بكالوريوس محاسبة".

وأضاف أن "عرضي ببيع شهادتي لم يمكنني من معرفة ما اذا كنت فاشلا أم أن الفشل يكون بشهادتي"، وكشف إنني "ابتدأت المزاد بسعر (250) ديناراً فقط، وهي أصغر فئة مستعملة في العملة العراقية"، مبينا ان "سعر البيع وصل لغاية الآن الى مليون دينار".

وأكد الشاب الرماحي أن "تفاعلا وتعاطفا كبيرا لمسته من الخريجين العاطلين عن العمل على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)"، لافتا الى إنني "وضعت ملاحظة مهمة اني لا أريد التعليقات بل أريد زيادة سعر المزاد، على امل ان يشتريها احد المسؤولين ويدفع بها مبلغا دون ان يضطر الى التزوير ليجلس في احد المناصب".

وتابع قوله أني "مستعد للتخلي عن شهادتي أمام القانون، بعد ان تصل إلى اعلى سعر ممكن لأبيعها"، مستدركا "لكني أخاف اتهامي بتزويرها فيما بعد ان اشتراها احد المسؤولين".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عزيز جارالله
2013-05-12
اللهم العن كل من حرم هولاء من التعيين
عراقي
2013-05-11
رسالة معبرة عن واقع الشباب العراقي و واقع " المسؤولين " لكن ..... لا حياة امن تنادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك