تناولت الصحف المحلية بنسختيها الورقية والإلكترونية عددا من الموضوعات المحلية، أبرزها تطورات المظاهرات في الانبار والمدن الاخرى وملامح الهدوء التي بدت تظهر مؤخراً، ودعوة الحكومة الى تعويض المتضررين جراء السيول، الى جانب قضية اجهزة كشف المتفجرات التي مازالت تتفاعل.تحدثت صحيفة الصباح عن انتهاء الاعتصامات في الشرقاط والهدوء الذي ساد ساحات التظاهرات بعد جمعة 'الخيارات المفتوحة' وما صاحبها من طروحات انتقدها المتظاهرون قبل غيرهم.وتضيف الصحيفة أن الانبار انتصرت في جمعة امس لوحدة العراق، وعادت ساحات الاعتصام الى الهدوء بعد التنسيق بين المتظاهرين والاجهزة الأمنية، ورفعت شعارات رافضة للتقسيم والاقليم.وعلى خلاف الجمع الماضية، شهدت خطب الساحات، نبرة جديدة اعادت التظاهرات إلى وعيها الدستوري وتتناقض تماماً مع الجمع السابقة التي لبست ثوب المطالب الخارجة عن الدستور، ودعوات الى عدم استهداف قوات الجيش والشرطة وابعاد المندسين والعناصر المسيسة وضرورة التعاون لحماية دور العبادة.المرجعية تطالب الحكومة بإغاثة المتضررين من السيول وتعويضهم بشكل مجزٍسلطت جريدة المدى على الانتقدت المرجعية الدينية أمس تلكؤ الحكومة في مواجهة موجة السيول التي ضربت محافظات الجنوب الأسبوع الماضي، وتساءلت عن الجهة التي تقع على عاتقها مثل هذه الحوادث، فيما اتهم إمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي، أجهزة الدولة بـ'التقصير' في مواجهة السيول، وواسى رجل الدين عبد الملك السعدي المنكوبين ودعا أهالي الأنبار والموصل وصلاح الدين وديالى الى تقديم المعونة لهم.وأضافت الصحيفة: أن ممثل المرجعية في كربلاء طالب الحكومة المركزية بدفع تعويضات 'مجزية وسريعة' لمتضرري السيول والأمطار في بعض المحافظات، وشدد على ضرورة وضع ميزانية طوارئ تحسبا لتكرار هذه الحوادث.البرلمان يرفض سحب كاشف المتفجرات من السيطرات واليات لاسترداد الاموال العراقية التي هدرت في الصفقة الفاشلة.وفي صحيفة الدستور نطالع تقريراً يتحدث وجود أسماء كبيرة متورطة بملف أستيراد أجهزة كشف المتفجرات، كشفتها لجنة النزاهة النيابية، حيث أعلنت وزارة الداخلية استمرار التحقيقات في قضية أجهزة كشف المتفجرات التي استوردها العراق من شركة (أي تي سي إس) البريطانية.وقال المفتش العام للوزارة عقيل الطريحي: إن الأحكام التي صدرت على عدد من الضباط الذين أدينوا في قضية استيراد أجهزة كشف المتفجرات ليست آخر المطاف، مؤكدا استمرار استكمال التحقيقات بهذا الموضوع بشكل قانوني.
https://telegram.me/buratha
