أكد مجلس محافظة الانبار أن التصعيد الذي شهدته خطبة الجمعة للاسبوع الماضي والتي اطلق عليها جمعة الخيارات المفتوحة كانت عبارة عن محاولة من احد الكيانات السياسية لجس نبض الشارع الانباري وجره إلى ما يريده ذلك الكيان ولكنه لم يفلح.وقال نائب رئيس مجلس المحافظة سعدون الشعلانفي تصريح صحفي إن "خطة البعض في أن يحشدوا جماهير خلفهم من محافظة الانبار فشلت وبالتالي فأن مسالة الخيارات المفتوحة انتهت وأن التنسيق جار بين القوات الامنية وخيام المعتصمين بشكل سلس وطبيعي مؤكداً أن جمعة اليوم يتوقع أن تكون الاهدأ".
وأوضح الشعلان أن "الاجهزة الامنية تقوم بين اونة واخرى بتفتيش الاماكن القريبة من الخيم كإجراء طبيعي ولم يرافق ذلك أي استفزاز من أي طرف وأن الاوضاع مرشحة لمزيد من الهدوء لاسيما على صعيد خطب الجمعة التي جرى الاتفاق على أن تكون هادئة ومثمرة بدلاً من تصعيد لايجدي نفعاً".
وبشان ما قيل عن وجود مبادرات باتجاه فتح حوار مع الحكومة قال الشعلان إن "السعي قائم فعلاً بهذا الاتجاه وان الحلول السلمية لازمة التظاهرات هي التي اصبحت مرجحة على أي خيار اخر".
وكان معتصمو الانبار قد أعلنوا الاسبوع الماضي تخويل الشيخ عبد الملك السعدي مهمة التفاوض مع الحكومة لكن السعدي وفي بيان له اعلن اعتذاره عن القيام بهذه المهمة داعياً أن يكون المفاوضون من داخل الساحة مبدياً أستعداده للتنسيق معهم.
https://telegram.me/buratha
