الأخبار

الشيخ الصغير يرفض فكرة الاقصاء والتأمر والاستئثار في تحالفات مجالس المحافظات..ويحذر من السكوت لما يجري في سوريا ونحن نرى مقدساتنا تهدد.. ويدعو الى عدم الانتقام من الطلبة فيما يخص اسئلة الامتحانات


دعا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جامع براثا الكتل الفائزة ومن سيتحملون المسؤولية في محافظاتهم الى البحث عن اسباب المشاركة المتدنية من قبل المواطنين في الانتخابات.

 

واضاف في خطبة الجمعة من جامع براثا ان ما اعلنته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن نسبة المشاركة انا لا اميل له لاننا لو حللنا المشاركة في هذه الانتخابات فانها ستصل الى 40 بالمائة وان اغلب المحافظات كانت المشاركة في مراكز المحافظات ضعيفة جدا وبعضها وصل الى 13 بالمائة.

واوضح انا اسأل هؤلاء لماذا غاب الناس اذ ان هؤلاء عكسوا تذمرهم ويأسهم من الاصلاح وعدم تصديقهم بالوعود على المشاركة في الانتخابات ويجب ان تعودوا بهم الى المسار الصحيح لان الحل ليس بالمقاطعة انما بالروح الايجابية للتعامل مع الاصلاح.

وتابع ان واحدة من مهام المجالس الجديدة هو البحث عن اسباب التذمر ومخاوف الناس وتفكيكها لان امامهم استحقاق كبير بعد اقل من سنة والمتمثل بالانتخابات البرلمانية.

وانتقد سماحته تفكير البعض بسياسة الاقصاء والتهميش والانتقام ودعاهم الى التفكير بمنطق اخر لاعلاقة له بالاقصاء والتهميش والطرد وغيرها انما له علاقة بان المحافظة ملك للجميع وعلى الجميع ان يخدمها.

واشار الى انه ما الضير في ان يمد الفائز الاكبر يده ليس للفائز الاصغر انما حتى الى من لم يفز اذ كان من الكفاءة بحيث يستطيع خدمة الناس.

واعلن سماحته رفضه لمنطق تحالف كتلتين او ثلاثة وان يذهب البقية الى المعارضة داعيا الى ابعاد فكرة الاقصاء والتأمر والاستئثار لاننا نريد خدمة المواطن.

وابدى سماحة الشيخ الصغير استغرابه وتعجبه من ظاهرة تدخل المقاولين الكبار في اختيار وتفضيل مرشح عن مرشح اخر مشيرا الى انه في بعض المحافظات عرض مليونين دولار للمقعد الواحد.

وابدى سماحته استغرابه من عدم سؤال الدولة عن هذا الامر لانه يشجع على الفساد كما ان الناس تسمع به وتتحدث به ولا يبالون بهذا الامر مشيرا الى وجوب ان يتم قطع ايدي هؤلاء وان يتم السؤال عن هذه الاموال ومن اين اتت.

وفيما يخص السيول والامطار انتقد سماحته عملية تعويض المتضررين جزئيا مشيرا الى ان هذا الامر يعني اننا نقول لصاحب العلاقة باننا سنوفي ديونك وليس لنا علاقة بما حصل لك من خراب وهذا الامر سيؤدي الى اهماله وتركه للقطاع الزراعي.

وبين الشيخ الصغير ان العراق ثروته الكبرى من الزراعة وليس من النفط لان النفط سيزول وستبقى الزراعة.

وطالب البرلمان ومجلس الوزراء والمحافظات ان يضعوا حلولا جذرية لما يحدث وان يثبتوا انهم داعمون للقطاع الزراعي لان الفترة السابقة اثبتت تلاشي هذا الامر وعدم وجود دعم حقيقي في ضوء غلاء الاسعار مشيرا الى ضرورة ان تكون هناك رسالة مطمئنة لهذا الموضوع.

واعرب سماحته عن اسفه للتعامل الذي تعاملت به الدولة مع المتضررين من قضية السيول اذ ان تعاملها هو كمن يريد ان يرجع بالامور الى نقطة الصفر أي قبل بناء البيوت وليس قبل السيول.

واشار الى ان الحديث عن تعويضات جزئية لا يتيح للمواطن العودة الى بيته كما ان ما ذكرته الحكومة عن تعويضات وبناء لا يصدقه المواطن داعيا الى عطاءات سريعة للمواطنين المتضررين لكي يبنوا بيوتهم في مناطقهم لان نزوحهم الى مناطق اخرى سيدخلنا في مشكلة جديدة تتمثل بالزخم الذي سيكون على تلك المناطق وتوفير الخدمات والكهرباء وغيرها.

وفيما يخص امتحانات الطلبة دعا سماحته الى عدم التشدد في وضع الاسئلة الامتحانية وكانها انتقاما من الطلاب مشيرا الى ان مثل هذا الامر سيضعنا امام خيارات قيصرية تتمثل بوضع ادوار ثالثة ورابعة وخامسة للامتحان.

واشار الى وجوب انصاف الطلبة والنظر الى اوضاعهم النفسية والاجتماعية لان الطالب لديه ظروف منها انقطاعات الكهرباء وكذلك الامطار التي سقطت وهذه استحقاقات على عقول الطلبة منتقدا من يقوم بوضع الاسئلة بعيدا عن هذه الظروف ولكي يبرز عضلاته.

وفيما يخص الشأن السوري اشار سماحته الى تراجع الموقف الامريكي والعودة الى الحل السياسي وكان نتيجة التقدم الميداني السوري وفشل الغارة الاسرائيلية المدعومة من اعراب العرب.

وذكر سماحته ان الغارة الصهيونية تزامنت مع غارة لجيش العبيد من سبعة محاور كان احدها محور السيدة زينب والتي تصدى لها ابطال ابو الفضل العباس واوقفوها.

وحذر سماحته من اننا لايمكن ان نبقى ساكتين ونضع ايدينا على خدنا ونصدر بيانات استنكار ونحن نرى ان مقدساتنا تهدد مشيرا الى وجوب التصدي لهؤلاء ودعم الصابرين لان هؤلاء لا دين لهم وان قضية الثورة اكذوبة اذ ان هناك حقد والا ماذا يعني محاصرة نبل والزهراء ، والعالم لا يبرز هذا الامر وان هؤلاء ذنبهم الوحيد انهم من شيعة اهل البيت.

وبين سماحته اننا لا يمكن ان نصبر اكثر فبعد نبش قبر الصحابي حجر بن عدي فلن نصبر حتى يتم التجاوز على مقام واحد من رموزنا مشيرا الى ان عشائرنا متأهبة مالم يضع حد لهؤلاء الاوغاد ولا يمكن ان نسمح ان تسبى زينب مرة اخرى او ان تعود كربلاء.

واشار الى ان اكثر من 65 بالمائة من قيادات جبهة الالحاد من العراقيين الذين قتلونا وفجرونا وهجرونا واننا لن نتحمل اكثر.

ووجه سماحته النداء الى العراقيين بان اخوانكم في السيدة زينب وبقية المناطق محتاجون لكم ويجب ان تبادروا لنصرتهم بالتبرع اذ ان للصبر حدود.

وجدد سماحته تحذيره لهؤلاء بالقول ان عدتم عدنا وان اليوم غير الامس وحذاري من ان تتفجر القلوب.

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته :

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح موسوي
2013-05-11
والله كنا ومازلنا الجنود المطيعين لمراجعنا ولكم وسنحرق الارض بما فيها على هولاء النواصب القرده الذي يحاولون ان يعيدو امجاد اجدادهم العنهم الله بمعركة طف كربلاء كلنا معكم ننادي لبيك يازينب لبيك بازبنب
مالك الاشتر
2013-05-10
نرجوا من السيد نوري المالكي ومن المرجعيه الدينيه الرشيده و سماحه الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير اخذ خطوه جاده في ما يجري في سوريا لان الوضع السوري ياثر سلبا على الوضع العراقي فيما يجري من احداث الانبار والموصل وتكوين جبهة النصره في العراق لذا يجب ان يقفوا في جنب نظام بشار الاسد وليس موقف حيادي لان الخطر يهدد العراق والطائفه الشيعيه خاصه والا سوف تذهب جماعات من العراق للدفاع عن سوريا وحسب ما اعتقد ان السيد علي خامنئي اعلن الجهاد الاكتفائي وايضافي تصريح لرئيس روسيا بانه مستعد لحرب عالميه ثالثه
ابو علي الموسوي
2013-05-10
انني مع كثير مما طرحه الشيخ الجليل المجاهد ولكن حبذا لو شكر جهود الانقاذ والمساعدة من الجهات المختلفة من الحكومة والجيش والعشائر ان هذا الحدث مثل الاحداث السماويه الطبيعية كالزلازل والعواصف وهو بهذه الكثافه خارج السيطرة البشرية وهو من الابتلاءات فلا نحمل الحكومة اكثر من طاقتها نعم نطالبها بأتخاذ تدابير وقائية مستقبلا وبتعويض مجزي كما تحدث وكيل المرجعية احمد الصافي النقطه الاخرى ان العزوف عن الانتخابات كان واضحا ولكن الطعن بمصداقية المفوضية من قبل شيخنا الجليل لما يمثله من موقع مهم له تداعياته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك