الأخبار

تفاصيل جديدة عن الانفجار الارهابي في مدينة كربلاء المقدسة


في تفاصيل جديدة عن الحادث الإرهابي الذي طال مدينة كربلاء المقدسة قبل حوالي ساعة، ذكرت الانباء أن سيارة من نوع (شيفرولية / كابرس ) سوداء يقودها ارهابي هي التي انفجرت وسببت في مجزرة جديدة في المدينة المقدسة

وقال شهود عيان أن جثة السائق كانت ما تزال في السيارة، والتي تحولت الى اشلاء، فيما غطت المنطقة السنة الدخان المتصاعد من احتراق السيارات القريبة. ومكان الإنفجار هو في نهاية شارع العباس(ع)، عند تقاطع شارع الجمهورية، وهو مكان لايبعد الاّ مسافة قليلة عن مرقد الإمام العباس (ع). وشوهدت جثث العشرات، فيما نقل العشرات الى مستشفيات المدينة. وشوهد ايضا استشهاد عدد من أفراد دورية شرطة كانت متوقفة في التقاطع.حالة من الفوضى سادت المدينة، حيث تعالت أصوات وهتافات ضد المسؤولين. وحمل المواطنون اولئك المسؤولين ما آلت اليه الأوضاع الأمنية المتردية للمدينة.

وبحسب حصيلة اولية مستقاة من بعض المصادر في المدينة ان 30 من اتباع اهل البيت استشهدوا واصيب 50 اخرون بجراح مختلفة وما زالت سيارات الاسعاف تقوم بنقل الضحايا الى مستشفى الحسين والمستوصفين الطبيين في المدينة  .

وكان مراسلنا في كربلاء المقدسة قد افاد بإن سيارتين مفخختين انفجرتا في تمام الساعة (7:17) في نقطة التفتيش الرئيسية في قبلة ضريح أبي الفضل العباس، وقال مراسلنا: إن الانفجارين تعاقبا بفاصلة زمنية قليلة، وأضاف وهو يشترك في عملية اخلاء الضحايا: بأن أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى قد سقطوا نتيجة لشدة ازدحام الناس والوافدين باتجاه المنطقة ولقربها من صلاة المغرب حيث تزداد كثافة الزائرين لغرض تأدية الصلاة هناك، وسنزودكم بالتفاصيل حال ورودها.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد
2007-04-29
ان هذی الدماء ستسقی شجره العدل والامان فی العراق وتقلع اشواک الارهاب والحقد والظلم
ماجد
2007-04-29
ان هذی الدماء ستسقی شجره العدل والامان فی العراق وتقلع اشواک الارهاب والحقد والظلم
ماجد
2007-04-29
براثا افضل موقع عراقی منصف
السامرائي
2007-04-29
اللهم ارحم شهدائنا واهلك اعدائنا بحق محمد وال محمد..اعدئنا على الباطل مجتمعون وانتم على الحق متفرقون ..ارواحنا تزهق كل يوم وانتم تنظرون ...والله لو قتلت جاموسة من المعدان والبدو يقلبون الدنا عاليها سافلها ...وبالامس يقتل( 50 )مؤمن والحكومة لم تكلف نفسها وتعطي حداد ...ولاكن..والله اكبر غلط انتم تمسكو ون حكومة ..وانتم ليس اهل لها ..ولا تستحقون التضحية التي ضحيناها لكم في كل انتخابات وقدمنا ارواحنا لكم .. واليوم نقدم اضعاف الشهداء ... لمن . لكراسيكم ايها الزعماء ..اذكركم اين صدام اللعين المتكبر.
ابو علي
2007-04-29
ياليتني كنت معهم فافوز والله فوزا عضيما
الفراتي
2007-04-28
هل دمائنا رخيصة لا يمر يوم الا وان تسمع عن سفكها وبغزارة وبدون رحمة اذن متى يقف سيلها ؟؟ لا يقف سيل دمائنا الا بالرد المبرح والقوي على ابناء الشيطان , اين ابناء ثورة العشرين اين ابناء الثورات والانتفاظات المجيدة اين ابناء انتفاظة شعبان الخالدة اين ابطال الاهوار من البدريين من هؤلاء الجبناء هل امام المتقين علي بن ابي طالب ع كان جلسا وساكتا عن الخوارج والظالمين من اجداد هؤلاء الطلقاء ابناء الطلقاء ام قاتلهم اشر قتال نعم انظر الى شيعة ال البيت في الباكستان كيف يكون ردهم على الوهابين عندما يتعرضون
علي
2007-04-28
الم يحن موعد الانقلاب .. الى متى يا ابو اسراء ؟؟ لماذا الديمقراطية المفخخة علينا فقط .. هل لاننا من اتباع ال البيت ؟؟ الانقلاب على الجميع هو الحل .. اعزلهم يا ابو اسراء والغي الجميع من العملية واحكم بالجيش والشرطة والا فعلها البعثيين وسيدعمهم الشعب لانكم لم تفعلوا شيء لهم .. انقلبوا على انفسكم وان الله سيحاسبكم انه تهاون والله يشهد
وليد العبيدي
2007-04-28
رسالة الأميركي لحكومة المالكي وأية حكومة من الإئتلاف الموحد واضحة: "إذا كنتم لا تستطيعون توفير الأمن في عقر داركم فما بالكم للشعب العراقي، اتركوها لعلاوي وسترون الأمن يحل بين ليلة وضحاها"
محمد علي حسين
2007-04-28
يجب ان يكون هناك جهاز استخبارات عالي الكفاية لرصد تحركات الارهابيين ومراقبتهم وضبطهم قبل تنفيذ الجريمة ، المعلومات الاستخبارتيه ضرورية جدا وجهاز المخابرات العراقي الذي هو فقط بالاسم عراقي انما هو شهواني بالدرجة الاولى وتابع للأمريكات ولايحق لأاحد ان يطلع على اعماله سوى الامريكان وهذه الحقيقة الابشع التي يجب ان يعرفها العراقيين .ولابد من الاسراع بتنفيذ مشروع الفدرالية الذي هو الحل الامثل للأستقلال بأصدار القرارات وتخفيف الضغط عن المركز ببغداد الذي عمل على تقيد وتحديد اي قرار يصدر من المحافظات
ابو حسين ال شوكة
2007-04-28
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم جاء في فقرة من الخبر ((حالة من الفوضى سادت المدينة، حيث تعالت أصوات وهتافات ضد المسؤولين. وحمل المواطنون اولئك المسؤولين ما آلت اليه الأوضاع الأمنية المتردية للمدينة)) السادة المسؤلين الى متى الزهد في الدم العراقي هل يعقل ان الاجهزة الكاشفة للمتفجرات لم تصل لحد اليوم الى مدينة مثل كربلاء المقدسة وهي المستهدفة في الدرجة الاولى ورحم الله شهداء العراق وسكنهم فسيح جناته والشفاء العجل لكل الجرحى والسلام عليكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك