أكّدت معلومات أمنية أن هناك اسلحة تركية وصينية دخلت الى العراق عبر الحدود العراقية السورية ومن المرجح ان تكون جبهة النصرة التابعة للقاعدة ادخلتها الى العراق.
وأفادت مصادر مطلعة عراقية ان الاجهزة الامنية ضبطت اسلحة خفيفة ومتوسطة تركية وصينية الصنع عند مداهمتها لاوكار الجماعات الارهابية، وان هذه الاسلحة حديثة الانتاج وجديدة.
وأشارت المصادر الى ان الحكومة شكلت خلية ازمة لمتابعة كيفية دخول هذه الاسلحة الى العراق، ومن هي الجهات التي تقف خلفها، خاصة وان تاريخ دخولها لايتعدى الشهرين.
وتابعت ان هذه الخلية تضم ممثلين عن جهاز المخابرات والامن الوطني وشرطة الانبار، فضلا عن جهات ساندة اخرى.
ووفقاً للمصادر فان الخيوط الاولية لتحقيقات الخلية، بدأت تشير الى ان جبهة النصرة هي من قامت بادخال هذه الاسلحة الى العراق، واستغلال حالة التظاهر في الانبار، لتسليح الارهابيين، لاذكاء حرب طائفية، واشعال فتيل الفتنة.
واوضحت ان عملية ملاحقة هذه الاسلحة بدأت مع ظهورها في احدى استعراضات الجماعات الارهابية، في المحافظة، والذين تم ملاحقتهم والقبض على عدد منهم، وبعد التحقيق معهم، اشاروا الى ان جبهة النصرة تمكنت من ادخال هذه الاسلحة للعراق عبر الحدود.
وتطرّق المصدر الى ان هذه الاسلحة تم تجهيزها من قبل تركيا والدول الخليجية لدعم مسلحي سوريا لمقاتلة نظام بشار الاسد، لكنها انتهت الى العراق.
https://telegram.me/buratha
