قالت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية ان "المجزرة بحق[أسرة آل الحكيم]، تعد من أكبر جرائم النظام البائد، لأنها استهدفت العلم والعلماء، فكل واحد من هؤلاء العلماء مدرسة جامعة لمختلف العلوم والفضائل، وبقتلهم حرم الشعب العراقي من عطاءاتهم الكبيرة".
وذكر بيان للجنة اليوم بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والعشرين لاعتقال واستشهاد كوكبة من اسرة السادة آل الحكيم، جاء في نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
في الليلة التاسعة من الشهر الخامس من عام 1983م قامت أجهزة صدام الأمنية المجرمة بمداهمة بيوت السادة آل الحكيم في النجف الأشرف بطريقة وحشية فاعتقلت ثلاثة وستين شخصاً من العلماء والشباب والرجال والنساء والأطفال، وكان من بين المعتقلين أصحاب السماحة:
1. آية الله السيد يوسف الحكيم.
2. آية الله السيد محمد حسين الحكيم.
3. آية الله السيد محمد علي الحكيم.
4. آية الله السيد محمد سعيد الحكيم.
5. آية الله السيد مجيد الحكيم.
6. آية الله السيد محمد رضا الحكيم.
7. آية الله السيد علاء الحكيم.
8. آية الله السيد عبد الصاحب الحكيم.
9. آية الله السيد محمد تقي الحكيم.
10. آية الله السيد محمد جعفر الحكيم.
وتابع انه "تم اعدام السيدتين فاطمة حسن الحكيم والسيدة زينب الحكيم. وإن أطفالاً من الأسرة الكريمة اعتقلوا تراوحت أعمارهم بين تسع وثلاث عشرة سنة وقد امضوا فترات طويلة في سجون الطاغية المقبور.
أما عن طريقة إعدام هؤلاء العلماء فقد تحدث العلامة السيد محمد حسين الحكيم، وهو الشاهد الوحيد قائلاً: لقد أعدموا رمياً بالرصاص الواحد بعد الآخر في أحد أقبية الشعبة الخامسة. وبعد هذه المجزرة البشعة عاشت أسرة آل الحكيم ظروفاً صعبة تخللتها اعتقالات واعدامات بالإضافة لفرض الإقامة الجبرية على أعلام الأسرة.
أيها الأخوة والأخوات في مجلس النواب العراقي إن هذه الجريمة تعد من أكبر جرائم النظام البائد لأنها استهدفت العلم والعلماء فإن كل واحد من هؤلاء العلماء مدرسة جامعة لمختلف العلوم والفضائل وبقتلهم حرم الشعب العراقي من عطاءاتهم الكبيرة. وبهذه المناسبة الأليمة ونحن إذ نستذكرهم شهداء كراماً نؤكد على الآتي:
1- على الدولة العراقية بكافة مؤسساتها أن تدرك القيمة الحقيقية لدماء الشهداء وتضحياتهم وأن تعمل على تمجيدهم ورعاية ذويهم بما يتناسب وحجم عطاءاتهم في طريق التغيير واسقاط الطاغوت وعيشنا الكريم بحرية وديمقراطية تحت راية نظام سياسي منبثق من قرار الشعب.
2- ومن أجل أن يرضى عنا شهداؤنا الأبرار ويسعد ذووهم يتوجب علينا العمل بجد لمحو اسم حزب البعث الصدامي المجرم من الحياة العراقية وأن نسارع إلى إدراج قانون تجريم حزب البعث على جدول أعمال مجلس النواب الموقر للقراءة الثالثة. الرحمة والرضوان لشهدائنا الأبرار والفاتحة وقوفاً على أرواحهم الطاهرة. .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".
https://telegram.me/buratha
