الأخبار

جريدة الصباح تحاور السيد المالكي على الطائرة من مسقط الى بغداد


رئيس الوزراء مخاطبا الحكام العرب : ان الموقف السلبي سيدفع باتجاهات خاطئة ونحن لا نريد ان نعطي شيئا من مصالح بلدنا وان لا نتجاوز على احد

كشف رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي عن تطور نوعي يسعى العراق لتأكيده في علاقاته مع الدول العربية، معربا عن الأمل في عودة العراق الى دوره الطليعي الايجابي في جميع القضايا التي تخص المنطقة بما ينسجم مع مصالح العراق وتحقيق برامجه السياسية والاقتصادية والتنموية.

وقد اكد الرئيس المالكي في حوار اجراه الزميل رئيس التحرير على متن الطائرة العائدة بالوفد الى بغداد من مسقط بعد ظهر الخميس -امس الاول - نجاح زيارته لكل من مصر والكويت وسلطنة عمان. وعن اهداف الزيارة اشار الاستاذ المالكي الى توجه العراق نحو تنقية الاجواء مع الدول الشقيقة ومحو الآثار السلبية العالقة من سياسات النظام الدكتاتوري المقبور ووضع العلاقة على سكة المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة وان الكـثير من الامور بقيت محـكومة بمخـلفات المـاضي ولم تعالج من قبل الحكومات التي سبقت حكومتنا، وقال: انا انظر لها على اساس تثبيت اسس من العلاقات الجديدة وان نعيد العلاقات السياسية وفق مبدأ التعاون بغية ان نوصل للاشقاء حقيقة ما يجري بالعراق لان البعض ينقلها خطأ او بنوايا لا تنسجم مع الاجندة الوطنية المطلوبة اليوم في العراق وهكذا هي ستراتيجيتنا مع محيطنا العربي الذي ينبغي لدولة مثل العراق ان يكون لها دور فاعل فيه واضاف نحن نريد تجاوز التوترات وان يكون العراق جزءا من الحل وان نقدم كل ما يسهم بتوفير المناخات الايجابية كما اوضحنا لهم الصورة الحقيقية لما يجري بالعراق او عما يسمى بالتدخل الايراني وقلت لهم: ارجوكم ان الموقف السلبي سيدفع باتجاهات خاطئة، نحن لا نريد ان نعطي شيئا من مصالح بلدنا وان لا نتجاوز على احد، نحن نريد تجاوزالحساسيات والخلافات ويمكن للعراق ان يلعب دور الوسيط الايجابي في اية خلافات سواء كانت مع ايران ام غيرها من دول الجوار العراقي، ومصر تعهدت بانها ستقوم بدور توضيح الصورة لحقيقة ما يجري في العراق. اما عن مستويات الدعم في مجال الاستثمار والاقتصاد

وما ينتظره مؤتمر شرم الشيخ من دور للدول العربية قال الاستاذ المالكي: تحدثنا عن العمل والاستثمار والمصالح الاقتصادية وطالبناهم بلعب دور في مؤتمر العهد الدولي المقبل واوضحنا لهم تمسكنا بثوابتنا الوطنية كالدستور والعملية الديمقراطية والمشاريع السياسية التي تعبر عن رغبة شعبنا، وبعض المسؤولين ورجال الاعمال تحدثوا عن وجود صعوبات فتعهدنا لهم بتذليلها وبالحديث عن الديون التي تطالب بها الكويت وكذلك التعويضات قال الرئيـس المـالكي: طـلبنا مـنهم ان  يساعدوا العراق في موضوع الديون ووعدونا بانهم سيطرحون موضوع الديون على مجلس الامة كما وعدونا بان تخفيض الديون سيبلغ 80% اما عن التعويضات فقد اقترحنا تشكيل صندوق باشراف الامم المتحدة تودع فيه مبالغ التعويضات وان يتم استثمارها في بناء العراق وقد رحبوا بالفكرة وتعهدوا بدراستها والخروج بنتائج مرضية للطرفين.

 وفي تصديه لبعض ما يروج له الاعلام السياسي عن تصدع بالعلاقة مع ايران، نوه الرئيس بان العلاقات ايجابية وطيبة مع الجارة ايران، وقال: لا نسمح بايجاد علاقة سلبية معها مشددا على ان العراق جاهز لان يكون جسرا فاعلا وايجابيا ما بين ايران وبقية الدول العربية، وان هذه الافكار ستوضح اكثر خلال جولته المقبلة التي سوف تشمل ايران وعددا من الدول العربية الشقيقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد السعدي
2007-04-28
املنا بالله وبك ياحفيد الاشتر وبقياداتناالسياسية الدينية والتي وضعنا في اعناقها امانتنا وامانة اجيالنا القادمة للخلاص من حكم الدكتاتوريات السنية ضدنا فاحفظوا لنا الامانة فسيأتي اليوم الذي سنحاسبكم فيه على خدمتكم لنا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك