الأخبار

السيد القبانجي : يجب ان يكون عام2007عام الحسم لملف الإرهاب


النجف الأشرف-طارق الصافي-

دعا سماحة السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف الدول العربية إلى إعادة النظر في تعاملها مع العراق طائفياً والإقلاع عنه، رافضاً أي مزايدة على استقلال العراق كذباً قائلاً: لسنا بحاجة إلى ان يخطط غيرنا لنا ويبكي على استقلالنا مثمناً. في الوقت نفسه تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك لدى استقباله للسيد رئيس الوزراء والتي أعرب فيها عن عدم وجود مشكلة مع الشيعة بل ان هواه هوى شيعي ومثنياً أيضاً على موقف الشيخ الطنطاوي شيخ الأزهر المتفق مع هذا السياق. جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية والتي تحدث في الجانب السياسي منها عن أربعة ملفات منجزة للعراق منذ سقوط النظام وهي:الملف الأول: شكل النظام، فقد أقام العراق نظاماً حرّاً تعددياً دستورياً.الملف الثاني:الدستور، وهو من الخطوات الكبرى الأساسية التي أنجزها العراق وامتلك بها الشرعية القانونية فأصبح مرجع القرار هو الشعب.الملف الثالث: توزيع السلطات وانتخابها، وهي السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ولكل منها استحقاقها وموقعها القانوني.الملف الرابع: ملف الإنتماء القومي والجغرافي للعراق، فهو دولة واحدة تتميز بثلاث ميزات

1-وحدة التراب العراقي 2-هو دولة مؤسسة للجامعة العربية وعضو فيها 3-ينتمي للهوية الإسلامية.أما الملفات المفتوحة فهي:أولاً: ملف السيادة والاستقلال، فالعراق دولة ذات سيادة لا تقبل باحتلال او انتداب لذلك فلا مجال لبقاء المحتل أو أي قوات أجنبية في البلاد. مبيناً ان الذين يتحدثون عن استقلاله متباكين هم غير مخلصين لأن مشكلتهم ان العراق أصبح يشهد نظاماً سياسياً جديداً صعد فيه الشيعة إلى الحكم. معتبرا سماحته الخطوات التي قطعها العراقيون نحو الاستقلال خطوات كبيرة.ثانياً: الملف الأمني:، والذي مازال ملفاً ساخناً ومفتوحاً مسجلاً ثلاث نقاط:1-ان الملف الأمني وضع على مسارات صحيحة فلا وجود لاقتتال طائفي او قومي أو أهلي بل هو إرهاب في مقابل الإرادة العراقية.2-هناك(14)محافظة آمنة في العراق.3-نجاح العراقيين إلى حد كبير في حل الميليشيات وبسط سيادة القانون قائلاً: يجب ان يكون عام2007هو عام الحسم لملف الإرهاب.

وعلى صعيد ذي صلة، ضم سماحته صوته لصوت أهالي محافظة ديالى الذين يشكون من الحضور الواسع للإرهابيين والخروقات للأجهزة الأمنية في محافظتهم وكذلك لعوائلهم النازحة لمحافظة كربلاء والتي تعاني من عدم حصولها حتى على حصتها التموينية. محملاً وزارة الهجرة والمهجرين المسؤولية في ذلك.ثالثاً: الملف الدبلوماسي، موضحاً ان المشكلة عندنا هي العلاقات العربية العراقية لكن عام2007هو عام التحرك للدبلوماسية العراقية بشكل جيد.رابعاً: الملف السياسي، مرحباً سماحته بحركة السيد رئيس الجمهورية في الدعوة لتحالف كردي سني شيعي.خامساً: الملف الخدماتي، مبيناً ان هناك تردياً كبيراً فيها تتحمله ثلاث جهات مسؤولة:1-الدولة 2-المحافظات وإداراتها المدنية حيث دعا إلى جعل محافظة النجف الأشرف أنموذجا للإقتداء بها وتجنب المعارك الداخلية والإخلاص في مختلف المجالات حتى الرياضية منها 3- الشعب، فهو مسؤول عن حماية الدولة ومؤسساتها كما هو مسؤول عن حماية نفسه.

وكان سماحته قد تحدث في خطبته الأولى عن المحرمات التي تنهى عنها التقوى ومنها الربا وهو من الذنوب الكبيرة. حيث بين ان هناك مجالان له، الأول:هو المعاملات الربوية. الثاني: مجالات القرض حيث أوضح ان الإسلام اقتصادياً يؤمن باستثمار المال تجاريا وصناعيا ولا يقبل بتجميد الأموال ويدعو إلى 1-استثمار المال 2-القرض الحسن 3-الصدقة. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد كاظم
2007-04-28
بارك الله فيك يا بقية السيف يا تلميذ شهيد المحراب الخالد قدس الله سره. أنني من البحرين ولكنني أتشوق لرؤية الوجوه المؤمنة مثل السيد الحكيم والعلامة القبنجي والشيخ الصغير حفظهم الله تعالى . كما لا أنسى الدكتور الشهيد علي العضاض رحمه الله تعالى ولا زلت أتحسر عليه, فإلى جنان الخلد مع شهيد المحراب ومع أهل البيت الاطهار.
ابو حسنين النجفي
2007-04-28
نعم لمثل هذا فليعمل العاملون الشعب ان لم يؤزروا بعضهم البعض فلن يكون اي تقدم للعمليه السياسيه ولا للامن اية مكانه في عراقنا الحبيب ان اول الواجبات هو التكاتف وشد الايادي للقضاء على الارهاب الذي طال كل شيء وبعدها ننظر في كل القضايا والحتياجات ولكم في رسول الله اسوة حسنه والله المعين فمن صبر ظفر والعاقبة للمتقين وانتم ياعراقيين المؤمنين المتقين بتقوى الله وانتم الصابرين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك