قال عضو اللجنة القانونية النيابية لطيف مصطفى امين ان "نظام الاقاليم هو الكفيل بالحفاظ على وحدة العراق وقوته، ومن يقفون بالضد منه يسعون الى تقسيم العراق".
وذكر امين، بحسب بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم، ان "الرافضين لفكرة انشاء الاقاليم والذين يتهجمون على المطالبين بها ويصورنها وكأنها شيء معيب يؤدي الى تقسيم العراق، هم في الحقيقة ضد الدستور العراقي وضد بقاء البلد موحدا متحدا".
واضاف ان "الفدرالية واقامة الاقاليم فقط هي الكفيلة بإبقاء العراق موحدا، كما انها شأن دستوري، فالدستور العراقي اقر لكل محافظة او اكثر إقامة الاقاليم، ومعلوم للجميع انه يوجد ما يقارب 70 دولة فيدرالية على وجه الارض من اصل 192 دولة، وان اكثر الدول تطورا ونجاحا وقوة من كافة النواحي هي الدول الفدرالية".
وتابع "نقول للمتهجمين على الفدرالية انكم تنفذون في الواقع بعلم او غير علم اجندات خارجية تستهدف تقسيم والعراق وتفتيته وعدم بقائه على الخارطة، ولكنكم تذرفون دموع التماسيح على وحدة العراق، واقول انكم انتم الذين تقفون ضد وحدة العراق وليس المطالبون بإقامة الاقاليم وفقا للدستور الديمقراطي الذي صوت عليه الشعب العراقي، وعلى الشعب العراقي ان يحاسب هؤلاء وأن يفضح المزايدين والمتآمرين على وحدته".
وبين ان "من اهم الدول الفيدرالية في العالم الولايات المتحدة الامريكية، كندا، المكسيك، الارجنتين، البرازيل، المانيا، بلجيكا، النمسا، ومن بين الدول الفيدرالية في الواقع وليس في الدستور اسبانيا وايطاليا وبريطانيا".
يذكر ان المعتصمين في عدد من المحافظات التي تشهد تظاهرات منذ أشهر اطلقوا في خطب الجمعة الماضية "الخيارات المفتوحة" والتي تتضمن تشكيل الاقاليم أو استقالة رئيس الوزراء نوري المالكي او المواجهة مع النظام عسكرياً".
ولكن دعوة الاقاليم لم تلق قبولاً عند كل المتظاهرين حيث رشق معتصمون غاضبون [أحمد دلي]، إمام وخطيب جامع أبو عبيدة فى الفلوجة، بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، إثر طرحه خيار إقامة [إقليم سني لحماية السنة فى العراق]، وفى محاولة لتهدئة الموقف، وبعد أن حاول الغاضبون اقتحام المنصة، انسحب الشيخ [دلي]، فصعد خطيب ثان كان ضمن المعتصمين إلى المنصة، وكبَّر، ثم "أعلن الجهاد ضد حكومة المالكي".
ولقيت دعوة تشكيل الاقاليم على أساس "طائفي" اعتراضاً من قبل بعض شيوخ عشائر الانبار ودعوا الحكومة الى التدخل وتلبية المطالب المشروعة والحفاظ على وحدة العراق.انتهى.
https://telegram.me/buratha
