الأخبار

العميد قاسم الموسوي : بدء إستخدام أجهزة كشف المتفجرات..والوضع الأمنى الحالى أفضل


قال المتحدث الرسمي باسم خطة فرض القانون اليوم الجمعة إن قيادة خطة أمن بغداد إستخدمت قبل يومين أجهزة كشف المتفجرات كأول إختبار لمدى فاعليتها، ووصف الوضع الأمنى الحالى فى بغداد بالأفضل. وقال المتحدث إن هذه الاجهزة وضعت فى أماكن سرية لن يكشف عنها . وأوضح العميد قاسم الموسوي إنه "رغم غلاء أسعار هذه الاجهزة فإنها ستستخدم في جميع المناطق لكن على مراحل بعد تدريب الأشخاص العاملين عليها وحسب أسبقية المناطق الساخنة."

وقال العميد الموسوي في تصريحات لـ (أصوات العراق) المستقلة إن "خطة أمن بغداد لها أسبقيات عمل ومراحل، والقوات لازالت تطبق المرحلة الأولى من الخطة وهى مرحلة التطهير من الزمر الارهابية." أضاف "مناطق الكرخ والغزالية واليرموك(منطقة الاربع شوارع) جاهزة الآن للبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة وهى (مرحلة التطويق)."

وأوضح أن "مراحل الخطة بعد التطهير من الزمر الارهابية وتطويق المدن بحواجز متحركة هى مرحلة مسك الارض ومرحلة تقديم الخدمات للمواطنين ثم مرحلة إعادة العوائل المهجرة، وآخر مرحلة ستكون تسليم الملف الامني إلى وزارة الداخلية المسؤولة عن الشؤون الداخلية للبلاد". واكد الموسوي أن "جميع مناطق بغداد مشمولة بالعمليات العسكرية والأمنية ووضع سياج ثابت أو حواجز أمنية باسلاك شائكة والسدة الترابية أو كتل كونكريتية قابلة للنقل والتحريك." أضاف "لدينا خطة ستطبق مع دائرة أمانة بغداد وضعت مخططاتها لرفع الحواجز من امام مقرات الاحزاب وغيرها من الاماكن التي تغلق الشوارع أو تضيقها، لكن بعد إستقرار الوضع الامني وإنتفاء الحاجة لوجودها."

وبخصوص القطاعات العسكرية أوضح الموسوي "القطاعات العسكرية مهيئة الآن لإستقبال أعداد من المقاتلين الاضافيين والاسلحة الحديثة التي ستستبدل سلاح (الكلاشنكوف) بسلاح أمريكي حديث." لم يكشف عنه .وقال "من غير الممكن الان القيام بعمليات عسكرية وأمنية في جميع المناطق في وقت واحد حيث يتطلب ذلك أن يكون هناك غطاء جوي واجهزة لاكتشاف العبوات الناسفة والمفخخات ، وخلال الشهرين القادمين سيكون هناك تعزيز للقطاعات العسكرية العراقية والمتعددة الجنسية، والاخيرة ستعزز ب21500 جندي سيكون ثلثي هذا العدد موزعا على مناطق بغداد، بينما الثلث الاخير سيكون في منطقة الانبار (غرب العراق) ." وتابع "سيكون لدينا في الجيش العراقي 11 فرقة عسكرية بعد تشكيل الفرقة 11 ، وسيكون هناك فرقتان في بغداد هما الفرقة السادسة والتاسعة إضافة إلى قوات وزارة الداخلية."

وافاد أنه " تم تشكيل قيادة السيطرات التى تعمل على متابعة عمل سيطرات التفتيش ومحاسبة المقصرين والمسيئين من الجيش ،حيث صدر قانون خاص بالعقوبات العسكرية والعمل بمبدأ الثواب والعقاب،وسيحاسب كل من يسيء، ويكرم كل من يرتقى بالواجب وينفذه بصورة صحيحة ،وذلك حسب التوجه الاخير لقيادة خطة امن بغداد". ووصف العميد قاسم الموسوي الوضع الامني الحالي في بغداد بالافضل، وقال "قبل تنفيذ خطة فرض القانون كان عدد العمليات الارهابية بين 15-18 واكثر يوميا، بينما الآن لا تتعدى العمليات الارهابية سبع عمليات، وهي بالمنظور العسكري تمثل انخفاضا كبيرا مما يدل على نجاح تنفيذ الخطة."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي المعموري
2007-04-28
اربع سنوات وبغداد صارت انهار من الدماء والارهابين القتلة المجرمين اولاد الحرام يصلون ويجلون في بغداد الحبيبة يا عميد قاسم واليوم جلبتو اجهزة الكشف بعد ما اصبح لعب الامريكان على المكشوف الله لا يوفق امريكا ولا يوفق البعثين والوهابين ولا حارث الشر نحتاج منكم يا قاسم شحث همم العراقين الابطال من شرفاء السنة والشيعة المخلصين لللة والرسول قولا وفعلا وسوف ترون شباب العراق كيف يرد هؤلاء الاوغاد الى جحورهم اننا اولاد الفراتين
عراقي
2007-04-28
لانعلم يا حكومه متى نرى يدك العليا في السيديه وحي العامل والفرات والشرطتين الرابعه والخامسه متى ....بل نظنكم تنتظرون قتل آخر شيعي بهذه المناطق حتى تشرفون بيها بعد خراب البصره لان عندها يكون الأمن مستتب لان لا يوجد شيعي ليقتلوه ويكون الفضل لكم .......والله اذكياء خوش خطه الله كريم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك