حذرت نائبة عن القائمة العراقية من مطالب خيار تشكيل الاقاليم .
وقالت النائبة ندى الجبوري في بيان لها ان "خيار تفكيك العراق وتقسيمه ما هو إلا مشروع يأخذ المنطقة إلى الحرب الأهلية ولا احد يدعم هذا الخيار، وبالتالي على كل الكتل السياسية ان تعمل مجتهدة، حكومة وبرلمانا، لتحقيق المطاليب الدستورية ابتداء من قوانين تخدم المصالحة الوطنية إلى تعديل تشريعات التقاعد والضمان والسكن وغيرها ومكافحة الفساد والعمل بلا مركزية في إدارة الدولة وإعطاء صلاحيات أكبر للمحافظات وبما كفله الدستور العراقي".
ودعت الجبوري الكتل السياسية الى "العمل مجتمعة حكومة وبرلمانا لتحقيق المطالب الدستورية للمعتصمين"، مشيرة الى ان "الخيارات الأربعة التي أعلنت عنها اللجان التنسيقية للاعتصامات هي خيارات لمناطق عانت الكثير من فقدان الحقوق الدستورية لشرائح كثيرة من الشعب العراقي، وفقدان الأمل بالكتل السياسية التي انتخبتها من اجل ترسيخ السلم الأهلي وإقرار العدالة الاجتماعية ورفع مستوى الفرد الاقتصادي والخدمي".
يذكر ان المعتصمين في عدد من المحافظات التي تشهد تظاهرات منذ أشهر اطلقوا في خطب الجمعة الماضية "الخيارات المفتوحة" والتي تتضمن تشكيل الاقاليم أو استقالة رئيس الوزراء نوري المالكي او المواجهة مع النظام عسكرياً".
ولكن دعوة الاقاليم لم تلق قبولاً عند كل المتظاهرين حيث رشق معتصمون غاضبون [أحمد دلي]، إمام وخطيب جامع أبو عبيدة فى الفلوجة، بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، إثر طرحه خيار إقامة [إقليم سني لحماية السنة فى العراق]، وفى محاولة لتهدئة الموقف، وبعد أن حاول الغاضبون اقتحام المنصة، انسحب الشيخ [دلي]، فصعد خطيب ثان كان ضمن المعتصمين إلى المنصة، وكبَّر، ثم أعلن الجهاد ضد حكومة المالكي".
ولقيت دعوة تشكيل الاقاليم على أساس "طائفي" اعتراضاً من قبل بعض شيوخ عشائر الانبار ودعوا الحكومة الى التدخل وتلبية المطالب المشروعة والحفاظ على وحدة العراق
https://telegram.me/buratha
