الأخبار

وزير الدفاع وكالة : ساحات الاعتصام تحولت إلى مسالخ وحاضنة للارهابيين ويجب وضع حد لها


هدد وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي، اليوم الأحد، أن من يؤسس الجيوش في ساحات الاعتصام لينازع الجيش العراقي على وطنيته "سيدفع الثمن"، واكد أن ساحات الاعتصام تحولت إلى مسالخ وحاضنة "للإرهابيين ويجب وضع حد لها"، وفيما اتهم أجندات خارجية بـ"تحريك" تلك الساحات، طالب الحكومة التركية بـ"عدم" التدخل في شؤون العراق الداخلية كون "للصبر مساحة".

وقال سعدون الدليمي خلال حفل تأبيني أقامته وزارة الدفاع بمقرها ببغداد لتكريم الشهداء الخمسة الذين قتلوا غدرا قرب ساحة اعتصام مدينة الرمادي، وبحضور قادة الجيش ومدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة وبرلمانيين وأهالي الجنود،  ان "من يجيش الجيوش أو يؤسس الجيوش عليه ان يعلم ان لا جيش غير الجيش العراقي"، محذرا ان "كل من ينازعه على وطنيته سيدفع الثمن".

وأضاف الدليمي ان "ساحات الاعتصام باتت حاضنة للإرهابيين والقتلة وأصبحت مسالخ وساحات للقتل، ويجب وضع حد لها"، مشيرا إلى انهم "لن يكتفوا ان يكونوا ملاذا للقتلة بل باتوا يوالون دولا أخرى".

وتابع الدليمي انهم "قتلوا الجنود في بوابة ساحة الاعتصام ولم يكتفوا بذلك بل قطعوا أجسادهم بالسيوف والخناجر داخل الساحة"، متسائلا أي "دين جديد يتبعه أولئك ويريدون ان يلغوا ديننا".

وأشار وزير الدفاع وكالة إلى أن الوزارة "بدأت بنقل معدات وجهد عسكري إلى محافظة الانبار بعد توفر معلومات عن سد سوري يمكن ان ينهار وأول المتضررين هم أهل الأنبار، لكن القتلة قاموا بمواجهة السيارات وحرقها وقتل سائقيها"، متهما "أجندات خارجية بتحريك هذه الساحات وهناك من يدافع عنها من السياسيين".

واكد الدليمي أنه "قبل أيام تم عقد مؤتمر في إسطنبول تحت عنوان (مؤتمر ربيع العراق) تجمع فيه أكثر من (150) شخصية من زعامات الفتنة من كل العالم الإسلامي"، مبديا استغرابه من "نقل المؤتمر ببث مباشر إلى ساحات الاعتصام".

وخاطب الدليمي تركيا قائلا "لا تتدخلوا بشؤوننا لأننا لا نتدخل في شؤونكم"، لافتا إلى أن "تركيا تقصف كردستان يوميا وتقتل الأطفال ونحن نقول لا يزال للصبر مساحة وهم لا يكتفون، كونها تعتقد ان الأنبار والموصل هي امتداد للدولة العثمانية".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وزير الدفاع الوطني
2013-05-05
على الاستاذ وزير الدفاع سعدون الدليمي ان يبقى على هذه الوطنية وان لا يركب موجة العار التي تجتاح غرب العراق كما فعل وزير الدفاع السوري عندما اختار الوطن على الطائفة التاريخ لا يرحم لماذا الانسان يخون وطنة. والوطن العراق لا يبخل على ابنائة والثروات توزع بالتساوي لا ينظر للامر بطائفية وكذالك التعيينات حسب النسب السكانية ولولا الاجندات وانشغال الدوله بتطهير البلد من الخونه الذين نذروا انفسهم لتدمير البلد كان الامر كثير افضل والاموال اللي تذهب من اجل الامن كانت صرفت على الشعب وهذا مايريده الاعداء
عراقي
2013-05-05
قبل يومين فقط استشهد اكثر من 15 جنديا في الموصل بمواجهات مع الارهابيين وكل يوم يستشهد في الموصل ما لا يقل عن خمسة من الجيش والشرطة الاتحادية ولكن لا وزارة الدفاع ولا الحكومة المركزية ذكرتهم ولا كانهم من جنودها للاسف؟ لا اعلم سبب اهتمامهم بالشهداء الذين قطوا في الرمادي واهمال غيرهم!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك