اتهمت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف ما اسمتها بـ" فصائل وحركات اسلامية من بينها تنظيم الاخوان المسلمين" بالوقوف وراء المطالبة بإنشاء اقليم في عدد من المحافظات .
وقالت نصيف في بيان لها ان "المطالبة بإنشاء إقليم خاص بالسنة في عدد من المحافظات ليس من مطالب ابناء المكون السني ولم يكن من بين مطالب المتظاهرين الذين الذين نظموا اعتصاماتهم للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم ، وانما هو مطلب تتبناه حركات وفصائل اسلامية من بينها تنظيم الاخوان المسلمين ".
واضافت ان " ابناء المكون السني يعلمون جيدا ان الاقاليم هي البداية لتجزئة العراق ، ولهذا السبب كانوا اول من رفض هذه الفكرة " ، داعية المعتصمين الى " عدم السماح بتمرير مشروع الاقاليم من قبل دعاة التقسيم ".
يذكر ان المعتصمين في عدد من المحافظات التي تشهد تظاهرات منذ أشهر اطلقوا في خطب الجمعة الماضية بـ"الخيارات المفتوحة" والتي تتضمن تشكيل الاقاليم أو استقالة رئيس الوزراء نوري المالكي او المواجهة مع النظام عسكرياً ".
ولكن دعوة الاقاليم لم تلق قبولاً عند كل المتظاهرين حيث رشق معتصمون غاضبون [أحمد دلي]، إمام وخطيب جامع أبو عبيدة فى الفلوجة، بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، إثر طرحه خيار إقامة [إقليم سني لحماية السنة فى العراق]، وفى محاولة لتهدئة الموقف، وبعد أن حاول الغاضبون اقتحام المنصة، انسحب الشيخ [دلي]، فصعد خطيب ثان كان ضمن المعتصمين إلى المنصة، وكبَّر، ثم أعلن الجهاد ضد حكومة المالكي".
ولقيت دعوة تشكيل الاقاليم على أساس "طائفي" اعتراضاً من قبل بعض شيوخ عشائر الانبار ودعو الحكومة الى التدخل وتلبية المطالب المشروعة والحفاظ على وحدة العراق
https://telegram.me/buratha
