أكدَ عضو لجنة الامن والدفاع النيابية شوان محمد طه (فشل الخطط الأمنية) التي تعتمد على القوة وحدها. مؤكداً ان السياسة المتبعة حالياً في تقطيع الأحياء الشعبية والمدن، والشوارع العامة تتسبب في الكثير من الزحام والعرقلة لحياة المواطنين اليومية. ودعا في حوار سريع الى تحسين الأداء في الملف الأمني. وفي الآتي نص الحوار:س: هل يعقل ان تبقى الاحياء الشعبية مقطعة بالحواجز الكونكريتية بالطريقة المعتمدة حالياً؟.ج: إن الوضع الامني داخل البلاد مرتبك للغاية، وان هذا الامر يرجع الى المؤسسات الامنية والدفاعية، ان سياسة وعمل الامن والدفاع في العراق غير مجدية، وبالتالي هذه السياسة اثرت بشكل سلبي على حركة المرور.س: هناك مناطق يستحيل التحرك فيها بالمركبات، وهذا الامر له تأثير كبير في حركة الناس؟.ج: اكثر من مرة قلنا ان الحكومة العراقية اخفقت بالملف الامني والخدمي. إن ادارة الملف الامني داخل المحافظات سيئة للغاية، لأنها غير قادرة على توفير الامن للمواطنين.س: الاجراءات الأمنية تضاعف مشاكل الزحام، وهي عرقلة صعبة القبول لدى الناس؟.ج: ان الاجراءات الامنية لا تعتمد على زيادة القوات، بل يجب ان يكون هناك تغيير في رؤى الإستراتيجية الامنية ورسم سياسة امنية جديدة ، ان الاجراءات الامنية لا تعتمد على عنصر القوة، فلا يجوز ان تقاس بالقوة بل انها تقاس بقدرة المؤسسات الامنية والدفاعية، ان كثرة السيطرات وانتشار القوات الامنية يؤجج الوضع الامني ولا يساعد على استقرار الوضع.س: التشدد يتركز يومي الخميس والجمعة، وأصبح المواطنون يرون هذين اليومين نقمة عليهم بدل أن يكونا لعطلتهم وراحتهم. فما رأيكم؟.ج: ان رسم السياسة الامنية داخل البلاد بشكل عام خاطئة وبحاجة الى اعادة النظر فيها.س: الى متى تستمر هذه الإجراءات؟.ج: اذا بقيت العقلية الحالية مستمرة في ادارة الملف الامني سيبقى الوضع الامني بهذه الصورة من دون تغيير ، نحن في لجنة الامن والدفاع طلبنا من الحكومة العراقية تغيير رسم السياسة الامنية أو تغيير القادة الذين يرسمون الخطط الامنية، لأنهم غير قادرين على رسم سياسة امنية مجدية.
https://telegram.me/buratha
