حمل قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان، اليوم السبت، الحكومة المحلية في نينوى المسؤولية بـ"فسح المجال للإرهاب" باستهداف وقتل المواطنين في المدينة، واتهمها بأنها "الحكومة الوحيدة" التي لم تضع يدها مع القوات الأمنية، وفيما أكد أن "العمليات المسلحة المرتفعة هذه الأيام ستنتهي قريباً"، هدد بأن أي جهة أو تشكيل يحمل السلاح "خارج نطاق الدولة"، يعد "خارجاً عن القانون" ويعامل "معاملة الإرهاب".
وقال علي غيدان في مؤتمر صحافي عقده مساء السبت في مقر قيادة عمليات نينوى بمدينة الموصل عقب اجتماعه بالقادة الأمنيين فيها، إن "زيارتي إلى مدينة الموصل هي للاطلاع الميداني والمباشر على تنفيذ الخطط الأمنية والواجبات التي تمت خلال الأسبوع الماضي في مقاتلة الإرهاب في الموصل".
وأضاف غيدان أن "محافظة نينوى تشهد اليوم ارتفاعا في وتيرة الأعمال المسلحة، لكن العناصر الأمنية ستلاحق الفئة الكبيرة من المسلحين الذين يقومون بارتكاب هذه الجرائم، وسيتم القضاء عليهم من خلال أجهزتنا الاستخباراتية"، مؤكدا أن "العمليات المسلحة المرتفعة هذه الأيام ستنتهي قريبا".
ولفت غيدان إلى أن "القوات الأمنية بدأت بتمشيط مناطق جنوب وغرب الموصل بحثا عن العناصر المسلحة التي تزحف لتنفيذ عملياتها وتطال المدنيين والمرشحين والمسؤولين في مدينة الموصل"، وانتقد حكومة نينوى بشدة، واتهمها بأنها "الحكومة الوحيدة التي لم تضع يدها مع القوات الأمنية، الأمر الذي فسح المجال للإرهاب بأن يستهدف ويقتل المواطنين في المدينة".
ودعا قائد القوات البرية أهالي محافظة نينوى وخصوصا أهالي مدينة الموصل إلى "التكاتف مع أبناء القوات الأمنية من أجل تحقيق الأمن".
وفي سياق رده على سؤال حول دعوة محافظ نينوى اثيل النجيفي إلى تشكيل لجان شعبية لمساعدة الشرطة المحلية في حفظ الأمن، أكد غيدان أن "أي جهة أو أي تشكيل يحمل السلاح خارج نطاق الدولة، يعد خارجا عن القانون ويعامل معاملة الإرهاب".
https://telegram.me/buratha
