انتقد النائب عن كتلة الاحرار حسين المنصوري مفاوضات حكومة المركز مع حكومة الاقليم ،مبينا انه "نستغرب من طرح موضوع تعديل الموازنة بعد ان تم تصديقها فيما ان المفاوضات غير واضحة ويشوبها الغموض .
وذكر المنصوري في تصريح صحفي اليوم ان " الوضع السياسي غير واضح حيث يتم خلق ازمات بين اطرافا متعددة ومن ثم يتم التفاوض على موضوع معين على حساب الشعب ،مشيرا الى ان "هذا الامر مرفوض وكان الاجدر على الحكومة ان تراعي مشاعر الشعب العراقي ".
وتابع ان " الحكومة خلقت عدة ازمات اولها مع الاطراف الكردية ومن ثم اتجهت نحو المنطقة الغربية والشمالية واثارة ازمة مع المعتصمين ".
واشار الى ان "موقف الحكومة غير واضح واهدافها غير معلنة بعد اثارة هذه الخلافات والمشاكل ولانعرف الى اين تتجه وماذا تخطط ،متسائلا عن الاتفاقات الاخير بين المركز والاقلم وماهي الامور التي دارت بينهما وماقدم المركز للاقليم من اجل عودتهم الى الحكومة والبرلمان ؟؟.
وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني قد صرح في مؤتمر صحفي عقده الاربعاء الماضي في اربيل ان الاجتماعات التي عقدت بين وفد حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية والاتفاق الذي أبرم لم يكن على حساب أي طرف،
موضحاً: نحن ربطنا حوارتنا بـ3 مبادئ رئيسية هي [التوافق والتوازن والشراكة]، هذه المبادئ التي بني عليها العراق الجديد.
وأشار رئيس حكومة إقليم كوردستان الى ان هذا الاتفاق هو بداية جيدة لمعالجة المشاكل، لكن هذا لايعني ان جميع المشاكل ستحل بين ليلة وضحاها، مؤكداً ضرورة وحدة الصف والموقف بين الأطراف السياسية الكردستانية.
وشدد نيجيرفان بارزاني على ان الاتفاق الذي ابرم بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية لم يبرم تحت أية ضغوطات أو تهديدات خارجية، موضحا" ان المالكي لم يكن مضطراً لابرام الاتفاق مع إقليم كردستان تحت ضغط المحافظات الوسطى، لانه اذا نظرنا من منطلق القوة والضعف الى الاجتماعات والاتفاقات في العراق فلن يمكننا معالجة أية مشكلة.
وحول توجه قوات البيشمركة الى كركوك ، قال نيجيرفان بارزاني: ان توجه البيشمركة جاء لحفط أمن المواطنين في تلك المنطقة بجميع مكونتها وأطيافها دون تمييز
هذا وعقد مجلس الوزراء الاتحادي الخميس الماضي، جلسته الإعتيادية بمشاركة الوزراء الكرد بعد قرار إقليم كردستان عودة الوزراء والنواب الكرد الى بغداد
https://telegram.me/buratha
