الأخبار

صحف اليوم: "الفتنة الطائفية" سم مقدم بكأس إقليمي


اهتمت أبرز الصحف الصادرة اليوم بقضية المظاهرات والرغبة بالتفاوض مع الحكومة لغلق باب استمر مفتوحاً لاشهر لحين وصل الوضع في البلد الى نقطة حرجة كادت تودي بالعملية السياسية وتفتح رعب الاقتتال مجدداً.الاحتمالات المفتوحة لمتظاهري الغربية: إسقاط المالكي.. التقسيم.. الحرب الأهلية .. ‏الإقليم.بعد جمعة حرق المطالب ‏وضعت جمعة الخيارات ‏المفتوحة حركة الاحتجاج في ‏المحافظات الغربية نفسها، ‏وربما البلاد معها، امام ‏اربعة خيارات هي: اسقاط ‏حكومة المالكي، او التقسيم، ‏او الاقليم، او الحرب الاهلية. ‏وعلى خلاف الخطب السابقة ‏التي كانت تغلق باب ‏التفاوض مسبقا، اعلن قادة ‏التظاهرات هذه المرة ‏تعيين الشيخ عبد الملك ‏السعدي مفاوضا رسميا ‏باسمهم.‏واذا لاحظنا ان الخيارات ‏الاربعة ليست من النوع الذي ‏يتم التفاوض حولها عادة، ‏فان مهمة السعدي لا بد من ‏ان تكون التفاوض مع ‏الحكومة حول مطالب ‏ملموسة اكثر، من المفروض ‏الاعلان عنها لاحقا.‏غير أن تحديد مسار حركة ‏الاحتجاج بهذه الخيارات لم ‏يحظ بقبول اجماعي من ‏المتظاهرين، الذين عمد ‏بعضهم الى الانسحاب من ‏مكان التجمع فيما عبر ‏اخرون عن موقفهم بطريقة ‏اكثر عنفا حين ألقوا قناني ‏المياه نحو اصحاب دعوات ‏تقسيم العراق معتبرين اياها ‏دعوات 'طائفية'.‏وعلى صعيد مواز، كشف ‏نائب رئيس مجلس محافظة ‏الانبار سعدون عبيد شعلان ‏في تصريح خاص لـ'المركز ‏الخبري لشبكة الاعلام ‏العراقي'، عن نجاح اجتماع ‏موسع عقد امس الجمعة مع ‏نائب رئيس الوزراء صالح ‏المطلك ضم محافظ ورئيس ‏مجلس محافظة الانبار وقادة ‏التظاهرات والاعتصامات، ‏معلنا الاتفاق على تشكيل وفد ‏كبير يمثل المتظاهرين، ‏اضافة الى المسؤولين في ‏المحافظة وممثلين عن بقية ‏المحافظات التي تشهد ‏تظاهرات للتفاوض مع ‏الحكومة.‏جريدة المدى كتبت تقول: 'مرجعية النجف تحذّر أجهزة الأمن من 'رد فعل غير مدروس' مع المتظاهرين.حذّر ممثل المرجعية الدينية في صلاة الجمعة أمس، من 'ردود أفعال غير مدروسة' قد تصدر عن أجهزة الأمن وتفاقم التوتر في مدن التظاهرات، داعيا الجميع الى التمسك بالشعارات الهادئة لاحتواء أي خطر يواجه وحدة الشعب وأمن البلاد.يأتي هذا في وقت عدّ إمام جمعة مدينة الصدر الشيخ ناصر الساعدي، أن 'أطرافا داخلية ودولا إقليمية تسعى الى إعادة الفتنة الطائفية' الى العراق، وحذّر من اشتعالها لأن 'الكل فيها خاسر'، بينما رحب إمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي بعودة الوزراء الكرد إلى الحكومة.وطالب ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة في الحضرة الحسينية بـ'توفير الأجواء الإيجابية التي تمكن من تحقيق ما مطلوب من نتائج في الحوار والتفاهم' في الأحداث الأخيرة التي جرت من قتل الجنود الخمسة في الانبار'، مضيفا أن 'أجواء الحوار تتطلب إبعاد ساحات التظاهر عن المظاهر المسلحة وعن العناصر التي ربما تسيء الى الآخرين وتعتدي عليهم، إضافة الى ضرورة أن يكون خطاب المطالبة بالحقوق خطابا هادئا وبعيدا عن التشنج والانفعال والاستفزاز'.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام فاطمه
2013-05-04
اخواني هده الايام نسمع اخواننا الاشعريه من السنه اي الشافعيه والمالكيه يؤيدوننا من قلوبهم ويساعدوننا للتخلص من السلفيين الوهابيين لدا اقل الايمان علينا وعلى كل الحوزات ان تنهي انهاء واضح عن التعرض بالسوء والسباب للخلفاء الاربعغه والنهي عن سب عرض نبينا محمد عائشه ليس محبه فيها بل احتراما لرسول الله والله ثم والله الوهابيون يفرحون مكشرين كلما سب شيعي الخلفاء او عرض الرسول صلى الله عليه وابله والله ثم والله ثله كبيره من جند الامام المهدي هم من الاشعريه لدا تمهيدا لظهور المهدي عج كفوا عن السباب ا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك