أعلن وزير الصناعة والمعادن احمد الكربولي، مساء اليوم الجمعة، تراجعه عن استقالته التي قدمها إلى رئيس الحكومة قبل نحو اسبوع احتجاجا على مجزرة الحويجة"، وادعى أن قراره هذا جاء بناء على طلب أهالي المحافظات المنتفضة بعد رفض رئيس الحكومة طلب الاستقالة.
وكتب وزير الصناعة والمعادن، أحمد ناصر الكربولي رسالة مقتضبة على صفحته الرسمية على موقع (الفيسبوك)، "بناءً على طلب أهلي في محافظات بغداد والانبار وكركوك وصلاح الدين ونينوى تراجعت عن الاستقالة بعد رفض استقالتي من قبل دولة رئيس الوزراء من منصبي كوزير للصناعة والمعادن، حفظ الله العراق والعراقيين".
وكان الكربولي كتب رسالة على صفحته على الفيسبوك في 24/ 4/ 2013 في "أعلن استقالتي من منصبي كوزير للصناعة والمعادن احتجاجا على مجزرة الحويجة التي يقوم بها القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي"، مضيفا "اننا كوزراء الحل والحوار اخطئنا عندما لم نستقل مع وزير المالية رافع العيساوي وبقية الوزراء".
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك ووزير التربية محمد تميم ووزير الصناعة محمد الكربولي قد عادوا إلى حضور جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في 26/ 3/ 2013 وإنهاء مقاطعتهم لها وهو ما اعتبرته القائمة العراقية خروجا عن سياستها، ليعلن حيدر الملا القيادي في جبهة الحوار الوطني التي يقودها المطلك، بعدها في يوم واحد "وفاة القائمة العراقية"
متهما "الإسلاميين الجدد" في القائمة العراقية بإشاعة "أكاذيب سياسية" تستهدف رئيس جبهة الحوار صالح المطلك، وفيما أكد انهم مرتبطون بـ"تنظيم القاعدة وتركيا وقطر وإيران"، أشار إلى انهم "كانوا يخططون لترويع الناس لانتخاب قائمة معينة".
https://telegram.me/buratha
