كشف مصدر مطلع حول ما جرى في الاجتماع الذي عقده نائب رئيس الوزراء نوري المالكي صالح المطلك في محافظة الانبار يوم امس بحضور وزير المالية المستقيل رافع العيساوي وظافر العاني
واوضح المصدر في حديث خص به وكالة انباء براثا ان المطلك ذهب حال وصوله الى الرمادي الى منزل الشيخ عيدان العبادة لمناقشة مطالب المعتصمين , بعدها توجه العيساوي مع ظافر العاني لملاقات المطلك الذي رفض الاخير مصافحته والسبب يعود الى الخلافات الاخيرة التي وقعت وتراشق الاتهامات عبر بيانات نشرت للفريقين المتخاصمين .
واشار المصدر في حديثه الى ان العيساوي كان اكثر الداعين لانهاء الاعتصام وتهدئة الامور وكانت صدمة لكل الشيوخ الحاضرين واتهموه بانه حسم مشكلته مع الحكومة سيما وانه سبب هذه المشاكل التي حصلت في المحافظات السنية بعد اعتقال افراد حمايته المتهمين باعمال ارهابية ضد المدنيين الابرياء ولهذا لم يظهر اليوم في الاعتصام
وتابع المصدر ان المجتمعين ارسلوا وفدا الى مرجعهم الشيخ عبد الملك السعدي ليستطلعوا رايه في تخويله بالمفاوضه مع الحكومة واستقبلهم شقيق السعدي وبعد ملاقاة الوفد استشاط غضبا واتهمهم بانه يريدون العودة لسرقاتهم عبر المرجع وتوريطه بالتفاوض
واشار المصدر الى ان الدليل على فشل اجتماع يوم امس وحالة التناحر التي بينهم كان عبر خطيب جمعة الرمادي الذي طلب من الحكومة التفاوض , اما بالنسبة الى خطيب الفلوجة فان مصيره كان قناني الماء والاحذية عندما طالب بانشاء اقليم سني مؤكدا الى ان هناك تشرذم كبير فيما بينهم الى حد الاحتراب
https://telegram.me/buratha
