طالب النائب عن الكتلة الوطنية البيضاء عزيز شريف المياحي وزارة الكهرباء بايجاد حلول حقيقية لازمة الكهرباء بدل تقديم الاعذار في كل موسم .
وقال المياحي بحسب بيان اليوم ان "وزارة الكهرباء سبق لها وان وعدت في فترات سابقة بانهاء ازمة الكهرباء في الصيف الحالي لكنها ومع اقتراب موسم الحر وبدا الانقطاعات الطويلة بدأت تتعذر بالضياعات او نقص الوقود وغيرها من الاعذار التي سنسمع بها لاحقا وكما تعودنا ".
واضاف ان "المواطن البسيط اصبح يشعر عند اقتراب موسم الصيف بهم كبير بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاعباء المالية من شراء الوقود للمولدات وزيادة عدد الامبيرات التي يتم الاشتراك بها في المولدات الاهلية التي اصبحت بحد ذاتها مصاريف تساوي مصاريف توفير الغذاء الاساسي للعائلة وربما اكثر ".
واكد المياحي على "ضرورة ان تعمل وزارة الكهرباء على اصلاح وضعها وعدم التعذر بنقص الوقود والضياعات تارة وبالاعمال التخريبية وسقوط الابراج تارة اخرى خاصة وان تخصيصاتها خلال السنوات الماضية كانت تكفي لالغاء كل المحطات الموجودة في القطر وبناء محطات جديدة بكفاءة اكبر تكفي العراق ويفيض منها مايمكن تصديره لدول اخرى ".
وكانت وزارة الكهرباء وعلى لسان وزيرها عبد الكريم عفتان قد أعلن وفي اكثر من مناسبة خلال افتتاحه الاسابيع الماضية عددا من محطات توليد الطاقة الكهربائية ان يشهد صيف العام الحالي 2013 انتهاء ازمة الكهرباء في العراق ، ودق المسمار الاخير في نعش هذه الازمة والتخلص من مولدات الكهرباء الاهلية " بحسب قول الوزير .
ويعاني العراق من نقص كبير في الطاقة الكهربائية بالرغم من الأموال الضخمة المخصصة لتأهيل واقع الكهرباء، إذ بلغت قيمة الأموال المصروفة حوالي [27] مليار دولار، بحسب بعض السياسيين، الذين يقولون إنّ أغلب هذه الأموال ذهبت في دهاليز الفساد المالي والإداري المتفشي في وزارة الكهرباء، من خلال عقود وهمية وغيرها
https://telegram.me/buratha
