استنكرت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية تفجير مرقد الصحابي [حجر بن عدي] ونبش القبر من قبل مسلحين متطرفين في سوريا.
وقال رئيس اللجنة علي العلاق "نستنكر وبشدة هذا العمل المتجاسر والمستهين لكل المقدسات والمتجاوز على قداسة الصحابة الابرار ومنهم الشهيد [حجر بن عدي] رضوان الله عليه وهو اعتداء على الاسلام والمقدسات وعلى كل القيم الانسانية والاسلامية وصدر من اناس لا دين ولا قيم لهم وهم يعادون اهل البيت [ع] واصحاب رسول الله الخلص المؤمنين وهذا العمل الشنيع كشف عن مدى حقد وبغض هولاء لآل البيت وانصارهم عبر التاريخ".
وعن مدى تشابه الحادثة مع تفجير مرقد الاماميين العسكريين في سامراء عام 2006 أكد العلاق "انه وبلا شك هو مخطط واحد وان المنفذين ينطلقون من عقدة تاريخية وهم مجرمون قتلة، لذلك لا عجب ان تصدر من هؤلاء هذه الاعمال الفظيعة والشنيعة وهم لا دين ولا ذمة ولا ضمير لهم وقد تصدر منهم اعمال مماثلة واليوم كل المراقد المقدسة في سوريا هي معرضة لخطر الاعتداء والانتهاك".
ودعا رئيس لجنة الاوقاف النيابية "الامم المتحدة وومنظمات اليونسكو واليونسيف ومجلس الامن الدولي لاتخاذ اجراءات عاجلة بهذا الصدد وكذلك الدول التي تدعم المعارضة السورية وتعمل على دعمها بالسلاح والمال لاسيما تركيا وبعض دول الخليج ولابد ان يدركوا خطورة هذه الاعمال واضرارها على وحدة المسلمين وتمزق الامة الاسلامية".
جنوبي محافظة صلاح الدين قد تعرضا للتفجير بعبوات ناسفة في شباط عام 2006، مما اثار موجة من اعمال العنف في البلاد كما تعرضت مئذنة المسجد المجاور للمرقد إلى تفجير آخر عام 2007
وكانت وكالة انباء براثا قد تاكد لها ان مجرمي التكفير الارهابي في سوريا قاموا بنبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي رضوان الله عليه والذي قتله معاوية بن ابي سفيان عليه لعائن الله هو وابنه واحد عشر من اصحابه صبرا بسبب ولائهم لامير المؤمنين عليه السلام وعدم تخليهم عن هذا الولاء وتخريب قبره بالكامل الكائن قي منطقة مرج عذرا المسماة حاليا في عدرا في منطقة الغوطة في ريف دمشق وقالت انباء مؤكدة ان مجرمي الارهاب التكفيري قد نقلوا الجثمان الشريف الذي وجد طريا وكانه ابن يومه الى مكان مجهول بهدف تضييع قبره على شيعة اهل البيت عليهم السلام
https://telegram.me/buratha
