ربط النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي انتهاء مسألة قتل الجنود الخمسة غدرا بتسليم الجناة الى القضاء ،معربا عن قلقه الشديد حول سيطرة زعماء القاعدة على ساحات الاعتصام .
وذكر المالكي في تصريح صحفي اليوم ان " ازمة قتل الجنود الخمسة غدرا قرب ساحات الاعتصام في الانبار لن تنتهي الا بتسليم الجناة الى القضاء ، فضلا عن اعتقال المحرضين على قتلهم كون ان القاتل والمحرض هما في خانة واحدة بحسب ماينصه القضاء العراقي ".
واضاف ان " الصوت الطائفي بدأ يعتلي ساحات التظاهر من قبل سعيد اللافي ومحمد خميس ابو ريشة وان هؤلاء مطلوبون للقضاء العراقي بتهم التحريض على القتل ،مشيرا الى ان "الخروقات الاخيرة تبين ان هناك اجندات تحاول خلق صراع داخلي بين ابناء الشعب الواحد .
وتابع ان " اكثر مايقلقنا في الوقت الراهن هو سيطرة زعماء القاعدة على ساحات التظاهر وان عملاء القاعدة اصبحوا هم اصحاب الحل والعقد في هذه الساحات ،سواء في الفلوجة او الرمادي ".
وتشهد بعض محافظات العراق ازمة امنية شديدة وتوترا بين القوات الامنية ومحتجين، تطور الامر الى اشتباكات مسلحة.
وشهدت التظاهرات التي خرجت منذ اسابيع في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك وديالى تطورات وتداعيات متسارعة بعد ان قامت قوة مشتركة مكونة من قوات التدخل السريع وسوات وقوة من الجيش العراقي الثلاثاء 23 نيسان باقتحام ساحة المعتصمين في الحويجة بمحافظة كركوك، واندلع اشتباك بين الجانبين اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين.
وتفاقمت الازمة باستشهاد خمسة جنود عزل غدرا كانوا عائدين الى اماكن سكناهم على الطريق الدولي في الانبار السبت الماضي، حيث طالب سياسيون وقادة امنيون العشائر بضرورة تسليم القتلة وطرد المندسين من ساحات الاعتصام.
فيما اعلنت عشائر الانبار عن تشكيل قوة عشائرية مكونة من [12] عشيرة انبارية لمساندة الاجهزة الامنية وحماية ممتلكات محافظة الانبار من المجاميع المسلحة
https://telegram.me/buratha
