حذر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم من الخطاب الطائفي المتصاعد، عادا اياه خطرا يستهدف الجميع .
وذكر الحكيم في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي [فيس بوك] "أملنا من علماء الدين في العراق والعالمين العربي والاسلامي استشعار الخطر الداهم الذي يستهدفنا جميعاً بسبب التصعيد الواضح في الخطاب الطائفي هنا أو هناك".
وتشهد بعض محافظات العراق ازمة امنية شديدة وتوترا بين القوات الامنية ومحتجين، تطور الامر الى اشتباكات مسلحة.
وشهدت التظاهرات التي خرجت منذ اسابيع في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك وديالى تطورات وتداعيات متسارعة بعد ان قامت قوة مشتركة مكونة من قوات التدخل السريع وسوات وقوة من الجيش العراقي الثلاثاء 23 نيسان باقتحام ساحة المعتصمين في الحويجة بمحافظة كركوك، واندلع اشتباك بين الجانبين اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين.
وتفاقمت الازمة باستشهاد خمسة جنود عزل غدرا كانوا عائدين الى اماكن سكناهم على الطريق الدولي في الانبار السبت الماضي، حيث طالب سياسيون وقادة امنيون العشائر بضرورة تسليم القتلة وطرد المندسين من ساحات الاعتصام.
فيما اعلنت عشائر الانبار عن تشكيل قوة عشائرية مكونة من [12] عشيرة انبارية لمساندة الاجهزة الامنية وحماية ممتلكات محافظة الانبار من المجاميع المسلحة
https://telegram.me/buratha
