اكد ديوان الوقف الشيعي ان الجيش العراقي يكاد يكون الكتلة الوحيدة في البلد التي تمثل قمة الانسجام رغم تنوع اديان وقوميات ومذاهب افراده.وقال رئيس الوقف السيد صالح الحيدري في تصريح صحفي اننا عشنا منذ البداية على مقولة ان الجيش هو سور الوطن وهو الدرع الذي يحمي المواطنين من الاعتداءات ويحافظ على دم واموال وعرض ابناء الشعب العراقي وما مواقفه في اغاثة ابناء المناطق التي ابتليت ببعض الكوارث الطبيعية الا مصداق لهذا القول".
واضاف الحيدري" ان ابناء قواتنا المسلحة يستحقون من جميع العراقيين كل الاحترام والثناء والتقدير لتحملهم الهجمة الارهابية الشرسة التي يتعرض لها البلد منذ حصول التغيير الذي تلا عام 2003 والى يومنا هذا حيث يلاقون الموت بصدورهم دفاعا عن الوطن وابناءه".
وبين "ان هذا الجيش ساهم بصورة كبيرة في الحفاظ على وحدة البلاد وفرض هيبة القانون وكرامة الدولة وقدم التضحيات الكبيرة في سبيل ذلك وضرب اروع الامثلة في الايثار والتضحية من اجل حماية ارواح الناس بغض النظر عن اختلاف الدين والمذهب والقومية ".
واشار الى ان" من يدعون انهم رجال دين ويصدرون ماتسمى بالفتاوى التي تحرض على حمل السلاح بوجه القوات الحكومية فهم يأتمرون بأجندة لا تريد الاستقرار لهذا البلد ولا الخير لابناءه بل يريدوه ان يعيش في دوامة الفوضى والخراب والدمار وينبغي لجميع العقلاء سواء كانوا سياسيين او رجال دين او شيوخ عشائر التصدي لمثل هذه الافكار الغير شرعية واللاقانونية".
https://telegram.me/buratha
