الأخبار

شبر: قادتنا قادرون على ايجاد حلول مناسبة للازمة وحقن دماء المسلمين


قال النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر ان "لدينا قادة ومسؤولين قادرون على ايجاد حلول مناسبة للازمة وحقن دماء المسلمين".

واوضح في تصريح صحفي  اليوم الثلاثاء ان "هناك تاكيدات من قبل المرجعية الدينية على ضرورة احتواء الازمة الاخيرة ومساعي للتهدئة ونزع فتيل الازمة وتاتي تحركات رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في هذا الاطار، حيث ان سماحته يمثل الحالة الوسطية التي لا تسمح بوجود مواقف سلبية من قبل الجميع".

وبين ان "هناك اجندة خارجية معادية لا تريد للبلاد ان تستقر او تنهض ويقف العراق على رجليه وكانت قد تحركت على سوريا ودمرتها"، مضيفا ان "الجيمع يتعرض الى هزات قوية وهذا ما نبهت له المرجعية الدينية وعبرت عن قلقها ازاء تردي الاوضاع في البلاد".

والمح الى ان "الجميع مدعو الى اتخاذ موقف حازم تجاه كل ما تتعرض له البلاد واستخدام كل العناصر والوسائل لنزع فتيل الازمة وتفعيل دور مجلس النواب واعضائه".

واشار الى ان "البلاد لا يمكن ان تتقدم الا بحفظ الامن من خلال تقوية الجيش والاجهزة الامنية، كذلك تحقيق ما هو شرعي ودستوري من مطالب المتظاهرين".

وقال شبر "نحن مع كل خطوة جيدة وايجابية في هذا الاطار وعلينا ان نبدي الاستعداد لحل الازمة لان هناك خطورة على كافة مكونات الشعب وهناك ارهابيون وقتلة يحاولون اشعال ازمة كبيرة وحرب اهلية على اساس طائفي، كما يجب عدم السماح لمن يعتلي منصات التظاهر ببث سمومه بين صفوف المتظاهرين".

واضاف "نتمنى الاستماع الى صوت الحق والمنطق لانهاء الازمات التي تعصف بالبلاد ولدينا من القادة الكبار والمسؤولين في الخط الاول قادرين على ايجاد حلول مناسبة لها على الرغم من ان هناك اموالا تصرف لتكريس الصراع بين مكونات الشعب ، ومن غير المنطقي القبول بهذا".

وشدد انه "يجب عدم الاستماع الى اصوات من لا يريد للبلاد خيرا"، وانتهى قائلا "نتمنى ان تكون هناك كلمة فصل لرفض كافة الدعوات الطائفية".

وتقف البلاد على مفترق طرق تضيع عنده خطوات المواطنين واحلامهم وتتكسر الامنيات على صخرة الحرب الاهلية او الطائفية التي يريد البعض اشعالها بين ابناء الوطن الواحد .

الى ذلك تتصاعد دعوات حقن دماء المسلمين من خلال التهدئة اولا ومن ثم البحث في اسباب الازمات والوصول الى حلول ناجعة لها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك