الأخبار

السيد عادل عبد المهدي : لا سبيل سوى الحوار لحل المشكلات والمصالحة بين مكونات وفئات المجتمع


اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي انه لا سبيل سوى الحوار لحل المشكلات والمصالحة بين مكونات وفئات المجتمع .

وقال عبد المهدي في مقال نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان { عدونا انفسنا .. قبل اي عدو اخر} " اين الحق ؟ واين الباطل ؟ فالبلاد في خطر .. وتتعالى اصوات الحرب .. والنار تنتشر ، واذا لم يوقفها العقلاء فستأكلنا جميعا .. وسندمر للمرة الالف بلادنا ونقتل ابناءنا .... فواجب المواطن دعم الجندي لا قتله .. وواجب الجندي حماية المواطن لا قتله .. وواجب الشعب دعم حكومته وقواتها المسلحة .. فلا الجيش يجب ان يستخدم ضد الاهالي او لاغراض سياسية .. ولا ان يسمح للارهاب والعنف ان يخترق صفوفنا .. وواجب الحكومة رعاية الجميع .. فلا ترى قسما من شعبها بعين وقسما اخرا بعين اخرى " .

وتابع " عدونا الاول قبل غيره هو الانفعال .. وخضوعنا للظنيات .. والابتعاد عن موازين الحق .. والسقوط في سياسات باطلة .. وقرع طبول الحرب .. بمناسبة وبدون مناسبة .. يعمينا التعصب وقصر النظر ، فلا نعرف كيف نعالج المرض الا بقتل المريض " .

واضاف ان " القتل خطير حددته الشرائع السماوية والوضعية بشروط لا يمكن تجاوزها بفتاوى عرجاء ، او قرارات جائرة ، وللاسف مورس القتل طويلا في بلادنا ، فهل حقق شيئا سوى الموت والدمار ومزيد من الدماء .. هل حقق شيئا في الاهوار والانتفاضة والانفال وحلبجة ؟ وفي بغداد والبصرة وسامراء والحلة ونينوى والدجيل والفلوجة والحويجة وكركوك وطوزخورماتو وتلعفر وغيرها ؟ وهل عدنا من حروبنا مع ايران والكويت افضل حالا ؟ وهل سنكون افضل حالا ان اندلعت حرب جديدة بيننا ؟ " .

وشدد عبد المهدي في مقاله على انه " اذا ما استمر كل منا يعبىء ويرى الاخر عدوه ، بل هو عدوه منذ الاف السنين .. وان الاخر ما هو سوى متآمر او صفوي .. فاننا ذاهبون الى حرب لا محالة .. وسنذهب اليها وكلنا على باطل ، صوت التطرف يعلو على صوت العقل .. ويستولي على التظاهرات السلمية .. وصوت الانفعال يعلو على صوت الحكمة والمسؤولية ويستولي على اجراءات المسؤولين .. وكثير من الخطابات والتنظيرات والمقاربات التاريخية تؤسس لقناعات وهمية مزيفة .. تدعو للقتل من دون ضوابط شرعية ودستورية " .

واسترسل قائلا " الحق الوحيد هو الدفاع عن امننا وحريتنا ومصالحنا المشروعة ، وحمايتها لنا وللجميع من دون استثناء ، لهذا نحارب الارهاب والعنف .. ونميز بين حزم السلطة لاقرار الحقوق ، وعنفها وتعسفها بحقوق المواطنين ، فلا سبيل امامنا لتجارب فاشلة ، قاتلة ، اخرى .. ولا سبيل سوى الحوار .. وحل المشكلات والمصالحة التي كادت ان تعطي ثمارها .. ولبناء دولة مؤسساتية دستورية تحاكم وتلاحق كل مسيء سواء اكان مواطنا ام مسؤولا ، مدنيا ام عسكريا ، شيعيا ام سنيا ، عراقيا ام اجنبيا .. كما تفعل اية دولة متحضرة في العالم "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
habzboz
2013-04-29
بارك الله بك دكتور على هذا الصوت العقلائي ولكن عتبي الوحيد مع جل احترامي وتقديري لشخصك الكربم لماذا لاتطرح هذه الافكار على اصحاب القرار في التحالف الوطني قيل الازمات وتنافر المصالح بين بقية الكتل السياسية يجب وضع حلول جذرية وليست ترقيعية لفترة محدوده ومن ثم تظهر في اوقات اخرى ويستفاد منها اصحاب النضرات الضيقة ويشحن الناس في كل مكان ويصبح الدم العراقي هو الثمن اماان الاوان لسياسيننا بان يكونو قادة دولة وليس قادة حزب اوطائفة او كتله وننعم بدولة المواطنة والقانون الني طال انتضارنا لها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك