عَزا نائبٌ عن القانون عدم حضور الجلسة البرلمانية ليوم امس إلى عدم إكمال لجنة تقصي الحقائق لأعمالها،.
وأكد فيها رغبة ائتلافه بتعديل هيئة رئاسة البرلمان. وقال إنّ عدم استواء الأمور ستؤي الى أن نعمل بالأغلبية السياسية أو حل البرلمان.
وعن سؤاله حول عدم حضورهم الجلسة العلنية للبرلمان لمناقشة ما جرى في الحويجة وكشف الحقائق؟ بين اعتقد هناك لجنة مكلفة بتقصي حقائق الامور، وحتى الآن لم تنجز أعمالها، ولدينا اشكاليات على ادارة الجلسة من قبل هيئة الرئاسة في ابعاد القوانين المهمة والتحكم بالبرلمان، وهذه سابقة خطرة جدا في تهميش الكثير من الامور المهمة في الدولة العراقية.س: ماذا تنتظرون إذن، والتحالف الوطني أغلبية في البرلمان؟.ج: نحن نراقب عمل البرلمان ونتنظر ان تعدل هيئة الرئاسة من كيفية ادارتها للبرلمان، وإلا سنكون باتجاه الذهاب الى الاغلبية السياسية أو محاولة حل البرلمان لأنه غير مجد وغير نافع.س: أين تناقش قضايا البلد إن لم يكن في برلمانه الممثل للشعب؟.ج: للاسف الشديد اصبح البرلمان مسرحاً اعلامياً وما يناقش فيه حقيقة هو لرؤساء الكتل فقط وليس هنالك قرار فعلا يناقش بإشباع في البرلمان، وللاسف اصبحت لرؤساء الكتل الاهمية الكبرى في مناقشة المواضيع، ومع ذلك فهناك رؤساء كتل عازفون عن الحلول الحقيقية ومتجهون نحو تصعيد الازمة.س: بصراحة، هل أنتم مقبلون على آلية للإطاحة بالبرلمان والحد من سلطته؟.ج: ليس هنالك نية حقيقية في اطاحة البرلمان، ولكن اذا ما بقي البرلمان بهذه الادارة لا يكون منتجا، وكما قلت هناك قوانين كثيرة تنتظر الاقرار وينتظرها الشارع العراقي اقرارها، فإذا لم تغير ادارة البرلمان في انتهاجها النهج الصحيح لطرح المواضيع المهمة وهي كثيرة جدا فهناك مشاريع قوانين كثيرة، فالنواب يصبحون مجرد اداة بيد هيئة الرئاسة تطرح ما تشاء وتحاول أن تهمش أو تحجب مشاريع قوانين كثيرة كما تشاء.
https://telegram.me/buratha
