بحث رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ونائبه عماد أحمد، الاحد، الأزمة القائمة بين أربيل وبغداد مع الوزراء والنواب الكورد في مجلسي الوزراء الاتحادي ومجلس النواب في بغداد. وبحسب معلومات أوردها موقع حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني واطلعت عليها براثا" فإن الإجتماع الذي عقد في اربيل بحث آخر التطورات السياسية والعلاقة بين أربيل وبغداد.
كما جرى مناقشة سبل معالجة الأزمة بين اربيل وبغداد، والزيارة المرتقبة للوفد الكوردي الى بغداد.
ومن المقرر أن يصل غدا الاثنين بارزاني إلى بغداد على رأس وفد للقاء رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لبحث الخلافات العالقة بين الجانبين.
ويقاطع نواب ووزراء التحالف الكوردستاني والقوى الكوردية الاخرى جلسات مجلسي النواب والوزراء على خلفية التصويت على موازنة العام الحالي من دون التوافق مع الاطراف الكوردية.
وكان التحالفان الوطني والكوردستاني تبادلا خلال الفترة الماضية الرسائل والوفود لغرض معالجة القضايا العالقة.
وهناك مشاكل قديمة بين بغداد وأربيل بشأن مناطق متنازع عليها وإدارة الثروة النفطية وكذلك ميزانية حرس الإقليم "البيشمركة" وغيرها.
وتميزت علاقة كوردستان بالتوتر الشديد مع الحكومة الاتحادية خلال الولاية الثانية لنوري المالكي، وتقول كوردستان إن المالكي ينفرد بالقرارات ويتجه بالبلاد نحو الدكتاتورية.
https://telegram.me/buratha
