أعلن مصدر في ديوان الوقف الشيعي عن تأجيل انعقاد الاجتماع الذي كان من المقرر انعقاده اليوم الجمعة في جامع ام القرى بدعوة من الوقفين الشيعي والسني لحلحة الازمة السياسية الراهنة.
وقال المصدر ان "بعض القادة الذي وجهت لهم دعوات اعترضوا على توقيت عقد المبادرة والبعض الاخر اعتذروا، لكن الجميع موافقون ومرحبون بالمبادرة، مما ادى الى تأجيل عقد الاجتماع"، دون ان يحدد الموعد المقبل له.
وأضاف ان "بعض القادة السياسيين من المحافظات التي تشهد حركات اعتصام اعتراضوا على توقيت عقد المبادرة الخاصة بحلحلة الازمة السياسية الراهنة في البلاد".
وكان الوقفان الشيعي والسني قد طرحا الاربعاء الماضي مبادرة للقاء وجمع الخصوم السياسيين لحل الازمة الراهنة في البلاد.
وقال رئيس ديوان الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري "اننا ندعو المسؤولين الى الجلوس على طاولة الوقفين للحوار وحل الازمة وندعو المسؤولين يوم الجمعة المقبلة في الساعة الخامسة عصراً للقاء في جامع ام القرى ببغداد".
وأضاف السامرائي ان "المدعوين هم رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النيجيفي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ونائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ووزير المالية [المستقيل] رافع العيساوي ومستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي والشيخ احمد ابو ريشة، بالاضافة الى ممثل اقليم كردستان في بغداد".
ودعا السامرائي في البيان الى "التحرك السريع لاطفاء الفتنة وكبح جماح المؤامرة، ونناشد المخلصين لمؤازرة موقفنا أمام المخططات المشبوهة وحرصاً على وحدة العراق ومكونات الشعب العراقي نناشد السياسيين والجهات المتنازعة بالله والمقدسات ان لاتكونوا سبباً في سفك دماء العراقيين فهو اغلى من أي منصب ورتبة وانتم مسؤولون امام الله والتاريخ والشعب".
https://telegram.me/buratha
