في خطوة تصعيدية لا مبرر لها وتكشف أن مطلقها يغرد خارج سرب التهدئة، ربط النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري انفراج ازمة الحويجة ، باستعداد الاطراف السياسية للتهدئة والكف عن التصعيد وركوب موجة التظاهرات لاهداف سياسية، معتبرا ان كلمة رئيس الوزراء أمس هي دعوة للحوار.
وقال :" ان لجنة تقصي الحقائق البرلمانية التي شكلت واغلب اعضائها من لجنة الامن والدفاع ، هدفها التحري عما جرى في الحويجة وتقديم تقريرها ".
ورأى العسكري ان هناك نوعين من الاطراف الذين يسعون لتصعيد الازمة ، الاول المجموعات الارهابية والمسلحة كالقاعدة والنقشبندية وامثالهم ، واما الثاني فهم السياسيون الذين يركبون موجة الاحتجاجات لتحقيق مكاسب سياسية على حساب المعتدلين ، بحسب قوله.
وأشار الى " ان الجميع يشترك في الحكومة ويعمل على اضعافها " واصفا الحكومة الحالية بانه لا مثيل لها في العالم كون اسمها حكومة الشراكة.
وفي تعليقه على طلب رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة أمس بأستقالة رئيس الوزراء نوري المالكي ، قال العسكري :" ان احمد ابو ريشة انحاز الى جانب الطائفيين ، وهؤلاء يحلمون بتنحي المالكي ".
وتابع :" ان المالكي جاءت به اصوات الناخبين واليوم في انتخابات مجالس المحافظات اكدت النتائج انه الاكثر شعبية بين الناخبين ، واذا كان ابو ريشة او الصدر او غيره يريدون التخلص من الماكي ، فالسبيل الوحيد هو الانتخابات وهم يعلمون ان ذلك غير ممكن في ظل الشعبية الكبيرة التي يحظى بها "
8/5/13426
https://telegram.me/buratha
