رأت مستشارة رئيس الوزراء مريم الريس أن المزايدة على الدم العراقي لن تكون في مصلحة احد، مبينة ان " احداث الحويجة وجدها بعض السياسيين ارض خصبة لتصعيد الازمة".
وقالت الريس في تصريح صحفي اليوم " عندما نريد ان نتحدث عن اطراف تريد ان تصعد الازمة بات الشارع العراقي يدرك بان هذا التصعيد ماهو الا لدواعي انتخابية فقط ،لان الانتخابات لم تنتهِ بانتهاء انتخاب مجالس المحافظات بل ستتصاعد يوما بعد يوم لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية المقبلة".
واضافت ان" خيبة الامل التي لحقت بالكثير من الكتل السياسية في انتخابات مجالس المحافظات جعلتهم يكيلون ذلك الى التزوير وعدم وجود ناخبين في المراكز الانتخابية بل وجعلتهم يفكرون مرات ومرات في ضرورة اقامة تصعيد للازمة فوجدوا موضوع الحويجة ارض خصبة متناسين ان من اريقت دمائهم سواء كانوا من اولئك الصادرة بحقهم مذكرات القاء قبض او بعض المعتصمين او حتى من الاجهزة الامنية هم عراقيون".
واشارت الريس الى ان" المزايدة على الدم العراقي لن تكون في مصلحة احد"، لافتة الى ان" هناك اطراف سياسية من {العقلاء} تريد ايجاد حلول وطرح الحقيقة وهم يستحقون الاحترام لانهم يستطيعون ان ينظروا بصورة واضحة لاهم الاسباب التي ادت الى حدوث هذه الازمة".
وتشهد الساحة العراقية اجواء ساخنة خاصة بعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظات واحداث الحويجة التي سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى التي اطلقت شرارة ازمة جديدة ادت الى تنشيط خلايا الارهاب في معظم المحافظات الغربية.
https://telegram.me/buratha
