حمل النائب عن كتلة المواطن، حبيب الطرفي، الارهابيين في ساحات الاعتصام والتظاهر مسؤولية ألاحداث التي شهدها قضاء الحويجة، مبيناً ان الحوار هو الطريق الوحيد لتخفيف إحتقان الموقف.
وقال الطرفي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان "الاحداث المؤسفة التي حصلت يتحمل وزرها الذين جاءوا الى التظاهرات وهم يحملون السلاح، وليس التحالفُ الوطني"،
مشيراً الى "إننا كُنا نتمنى ونتوقع ان تكون التظاهرات سلمية وبعيدة عن التلوث تُطالب بالحق، فالتظاهرة السلمية الحضارية هي رسالة للتعبير عن الرأي لكن وجود المسلحين يُعدُ أمراً خطيراً".
واشار الى ان "ثقافة الحوار والتسامح وتوفير ضرورات العيش المشترك المتمثلة بالعدالة والاحترام المتبادل وصيانة حقوق الانسان وحدها القادرة على تخفيف الاحتقان وإزالته من اي مكانٍ، وليس هُناكَ من خيارات امام العراقيين سواء أكانوا ساسة او مواطنين إلا ان يتحاوروا جميعاً ويأخذ كل ذي حقٍ حقهُ، فإن الجميع يعلم بأنه ليس هناك عداءٍ بين الشعب وإنما قد تكون مصالح معينة يظن البعض انها قد تضررت في مكان ما".
وتساءل الطُرفي "ماهو المطلوب من هذه التظاهرة هل هو الاعتداء على الجيش؟ ام إنها تظاهرة سلمية حضارية تسعى لتلبية مطالب المحتجين؟ فاذا كانت القضية بهذه الصورة فمنذ فترة طويلة والتظاهرات بكل مكان ولم يتم الاعتداء عليها ولم يتم المواجهة والفعل ورد الفعل فيها باستثناء هذا المكان".
وتابع ان "هذا يدُلُ على ان لهذا المكان خصوصية معينة فالجهات المعنية والحكومة كانت قد اعلنت عن وجودِ عدد كبير من الاطفال يتم استخدامهم كدروع بشرية، إضافة الى عدد كبير من الارهابيين وازلام النظام السابق"،
منوهاً الى ان "هذه ألامور خطيرة ولوثت التظاهرة اذ كنا نتمنى ان تبقى التظاهرة سلمية من اجل ان تكون رسالة متحضرة يُطلقها المتظاهر والمعتصم العراقي الى الجهات الاخرى كي يحصل على حقوقهِ".
وكان الجيش العراقي قد اقتحم قبل يومين ساحة للاعتصام في الحويجة في محافظة كركوك بشمال البلاد بعد أن اعلنت القوات الحكومية إن المحتجين رفضوا تسليم المطلوبين الذين هاجموا نقطة تفتيش تابعة الى الجيش العراقي، مااسفر عن إستشهادِ جندي وإصابة ضابطين إثنين الجمعة الماضية
https://telegram.me/buratha
