الأخبار

نزوح جماعي من سليمان بيك وقلق كبير وأزمة وقود ومؤن في الطوز وقوة مضاعفة للارهابيين


دعت القوى السياسية في قضاء طوزخورماتو، (90 كلم شرق تكريت)، اليوم الخميس، إلى ضبط النفس في خضم التداعيات المتلاحقة لاقتحام ساحة اعتصام الحويجة وفقدان سيطرة الدولة على ناحية سليمان بيك، ونزوح غالبية الأهالي،

ويقول قائمقام طوزخورماتو، شلال عبدول إن "القوى السياسية في القضاء اجتمعت اليوم وبحثت الأوضاع الراهنة في ناحية سليمان بيك ودعت إلى ضبط النفس والسيطرة على الأمور لمنع اتساع انتشار الجماعات الارهابية

ويضيف عبدول، أن "ناحية سليمان بيك خالية حالياً من أي وجود حكومي بعد انسحاب القوات الامنية من الجيش والشرطة"، مشدداً على أن "الأوضاع في الناحية لا تسر كونها تخضع حاليا للارهابيين بشكل كامل ولا تتوافر معلومات عن الخسائر البشرية".

ويلفت قائممقام طوز خورماتو إلى أن "الوضع الأمني متوتر بالقضاء لكن ما يزال تحت السيطرة على الرغم من سقوط ناحية سليمان بيك".

ولا يبدو وحده القائمقام غير مسرور إذ يبدو أهالي الطوز خائفين جدا من الأحداث التي تجري على تبعد نحو 10 كللم إلى الجنوب من مدينتهم، في حين تخشى مكونات المدينة على وجودها في ظل اشتداد سيطرة جماعات مسلحة من لون واحد.

ويقول نائب رئيس الجبهة علي هاشم مختار اوغلو إن "الوضع لا يخلو من التوتر فالطوز اساسا تشهد استهدافا كبيرا يستهدفها خصوصا ضد المكون التركماني"، موضحا أنه "في بقاء سيطرت تلك الجماعات المسلحة على المناطق المحيطة سيزيد من احتمال الاعتداءات على المكونات في الطوز".

من جانبه، يقول حسن باقر عبد الله وهو صاحب مقهى بالطوز ان القضاء مليء بالمشاكل اصلا واليوم اضيفت مشكلة اكبر له وقطع الطريق الدولي بين بغداد والمناطق الشمالية مما أصاب مدينتنا بالشلل اقتصاديا كونها موقعا تجاريا مليئا بالتجار والمسافرين والمطاعم".

ويلفت عبدالله إلى أن أزمة وقود أضيفت إلى تلك الأزمات بسبب قطع الطرق بين كركوك وقضاء بيجي مرورا بالحويجة بسبب الاحداث هناك وحظر التجوال"، مؤكدا أن "المواطنين بدأوا يتمونون تحسبا من تدهور الأوضاع أكثر مما ضاعف أسعار المواد الغذائية والوقود".

على صعيد متصل، يفيد محمد عبد العليم (48سنة)، من أهالي سليمان بيك،  إن "أكثر من 90 بالمئة من أهالي سليمان بيك فروا إلى عدة جهات آمنة منها كركوك بعد انسحاب القوات الأمنية وتزايد سيطرة الارهابيين"، مضيفاً "تركت منزلي وأخذت عائلتي المكونة من خمسة أطفال مع زوجتي لحمايتهم من الاشتباكات برغم القلق الذي يساورنا على ممتلكاتنا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مراقب
2013-04-25
هذا كلام خطير القضاء فيه الاف الشباب المفروض انهم متمترسين شنو تبخروا امام عشرات المهاجمين المكشوفين ولنفرض تأخر الجيش ميدافعون عن انفسهم؟ شنو هذا الانبطاح؟ سلام الله عليك يا ابو الحسن هذوله شيعتك
ايو حيدر
2013-04-25
يجب على القوى ألسياسية ولأمنية في قضاء الطوز ألأنتباه وأخذ الحيطة والحذر الشديدين من العملاء والمندسين والخرق الأمني لخوطرة الموقف ولا تنسوا الدعاء الى الله بأن يخذل هؤلاء الكفرة المأجورين لأنه أمر عباده بدعائه وظمن لهم الأجابة كما أن أشباه الرجال أمثال هؤلاءالأرهابين في سوريا ضهرهت عليهم أمارات الخزي وألأندحار وهم يحاولون نقل فتنتهم وجرائمهم الى العراق ........
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك