اعتبر النائب عن التحالف الوطني قاسم الاعرجي ان اعتبار قتلى مسلحي تظاهرات الحويجة شهداء امرا يشجع العناصر الارهابية على حمل السلاح بوجه الدولة، معتبرا بأنها مخالفة دستورية كبيرة وانتهاك لحقوق العراقيين المظلومين.
وقال الاعرجي في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "الدم العراقي يراق يوميا وللاسف اللجان الوزارية تساوي بين الذين يعتدون على القوات الامنية مع باقي شهداء العراق",
مشيرا الى ان "الجماعات الارهابية قامت بمهاجمة مقرات للجيش في الوقت الذي اقتحمت القوات الامنية ساحة الاعتصام في الحويجة وهذا تعدي على هيبة الجيش".
واضاف ان "ما يجري في العراق له ارتباط بما يحدث في سوريا وان القضية بحاجة الى حل جذري وهي ليست بيد العراقيين بل اصبحت بيد بعض دول الجوار التي تدعم التظاهرات وعلى الحكومة حلها مع هذه الدول".
واشار الى اننا "بحاجة الى تعزيز حكومة الشراكة الوطنية من خلال حل المشاكل الرئيسية ما بين الكتل السياسية لان الخلافات بين الكتل هي سبب وجود الازمات ومنها تداعيات الملف الامنية ولا بد من احترام القضاء ودعمه ليقوم بعمله بكل استقلالية".
ودعا الاجهزة الامنية الى "التعامل بحكمة وضبط النفس وفي الوقت نفسه يجب دعم القوات الامنية وان لا تهان لان حفظ هيبة الدولة مرهونة بهيبة القوات الامنية التي باتت تنتهك من قبل مجاميع مسلحة".
وتشهد ساحات الاعتصام في قضاء الحويجة في محافظة كركوك منذ يوم الجمعة اجراءات امنية مشددة بعد استشهاد جندي وجرح ضابطين في هجوم على نفطة تفيش عسكرية حسب بيان لقيادة القوات البرية، وطالب الجيش معتصمي الحويجة تسليم الذين هاجموا نقطة التفتيش.
في حين قامت القوات الامنية الثلاثاء الماضي باقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة بحثا عن الارهابيين الذين هاجموا الثكنة العسكرية الجمعة الماضية مما ادى الى حدوث اشتباكات بين القوات الامنية وجماعات مسلحة اسفرت عن سقوط العشرات القتلى والجرحى.
يذكر انه تم تشكيل لجنتين الاولى وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والثانية من لجنة الامن والدفاع النيابية مهمتهما تقصي الحقائق في احداث الفلوجة
https://telegram.me/buratha
