تناولت الصحف المحلية بنسختيها الالكترونية والورقية العديد من الموضوعات ولعل من أهمها الصراع الدائر في الحويجة واحدث تطوراته، وقضية نتائج الانتخابات واداعاء الكتل المتنافسة تحقيق التقدم فيها رغم عدم اعلانها رسميا من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.ونشرت صحيفة المدى خبراً رئيسياً بعنوان 'زعماء الاعتصامات أقنعوا الفصائل المسلحة بالتخلي عن الجهاد مقابل إبقاءالجيش في الثكنات'.وقالت الصحيفة أن مصادر مطلعة في الأنبار كشفت عن اجتماع مهم عقدته زعامات ساحات الاعتصام في المحافظات الغربية لتحديد مواقفها من الأحداث التي شهدتها مدينة الحويجة والتي أدت الى مقتل وإصابة المئات من المحتجين هناك.وتشير المصادر الى أن الاجتماع، وتحت ضغوط إقليمية ووساطات محلية، قرر التمسك بسلمية الاحتجاجات ومنع انزلاق البلاد نحو العنف، فضلا عن الاتفاق على عدم الحديث عن الإقليم السني، مقابل إقناع الفصائل المسلحة بالعدول عن دعوات الجهاد العام، وعدم استهداف قطعات الجيش ما لم يخرج من ثكناته العسكرية.وأضافت الصحيفة أن الاجتماع قرر تشكيل جناح عسكري، من فصائل مسلحة وابناء العشائر، لحماية ساحات الاعتصامات حصرا من أي هجوم عسكري قد يستهدف المعتصمين.نقشبندية الدوري غير المرغوب بهموتناولت جريدة البيان قضية جيش النقشبندية الذي يقوده عزت الدوري، الذي أضحى برأي الجريدة 'مسؤول عن الهجمات ضد الجيش'. وقالت الجريدة أن جيش الطريقة النقشبندية بقيادة عزة الدوري أعلن مسؤوليته عن الهجمات المسلحة ضد القوات العراقية في مناطق مختلفة من المحافظات الغربية والشمالية الامر الذي اضطر السلطات الى حظر التجوال فيها.وأضافت الصحيفة أن تنظيم (الطريقة النقشبندية )دعا المتظاهرين الى حمل السلاح، وقال المتحدث باسم التنظيم في شريط فيدو إنه على جميع (المجاهدين) حمل السلاح وقال ان النيران ستطال كل جندي وشرطي يرفض تسليم سلاحه أو الانسحاب من ثكناته العسكرية وبخاصة في بلدة الحويجة.من جهتهم بدأ معتصمو محافظة صلاح الدين الغربية بتشكيل جيش في المحافظة واوضحوا أن النائب شعلان الكريم جهزهم بـ200 بندقية ، كما بدأ المعتصمون في محافظات محتجة بتسليح رجال العشائر.ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع قولها، وزارة الدفاع “ان مجموعة من الارهابيين المندسين مع المتظاهرين قاموا باطلاق النار على رتل عسكري في محافظة الانبار (فاون).نتائج أوليةوأوردت جريدة الصباح تقريراً يشير الى تقدم ائتلاف المالكي في النتائج الاولية لانتخابات مجالس المحافظات، وكتبت تقول على لسان 'مصادر': دولـة القانـون أولا فـي الاقتـراع الخـاص، ومتحدون والأحرار والمواطن ينافسونه في بغداد.وقالت الصحيفة، إن البيانات الاولية لعملية العد والفرز التي تقوم بها مكاتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تشير الى تقدم ائتلاف دولة القانون بشكل كبير في الاقتراع الخاص.وذكرت المصادر ان ائتلاف دولة القانون يتقدم بفارق كبير في بغداد يليه متحدون والاحرار والمواطن بعد فرز اكثر من 80 بالمئة.واشارت الى ان اعلان النتائج شبه النهائية سيكون خلال الـ48 ساعة المقبلة.في غضون ذلك، اعلن مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في جانب الكرخ أن نحو 90 الف صوت من التصويت الخاص والمشروط قد ادخل الى مركز العد والفرز التابع له.
https://telegram.me/buratha
