قال النائب عن ائتلاف العراقية وليد المحمدي انه " عيب وعار علينا ان يقتل جيشنا المتظاهرين والمعتصمين السلميين " .
واكد المحمدي في تصريح صحفي ان دعوة الوقفين الشيعي والسني جاءت في وقتها لان البلاد امام منزلق خطير ، واتمنى حضور كبار المسؤولين في الدولة وعلى رئيس الوزراء خاصة الحضور والتصرف بهذه الروحية لا ان يصم اذانه للشعب لان هذا خطا وليس من الرجولة في شيء " .
وتابع ان " من يحاول التلويح واستخدام العضلات لا ينتصر بل المنتصر الذي يقدم مصلحة على غيرها من المصالح وعلى المسؤول ان يحاسب نفسه اولا " .
وشدد على انه " لا يجوز اقحام الجيش في هذه الامور لان واجبه هو حماية الحدود وليس ضرب الشعب ، مبينا انه ليس هناك مسلحين او مطلوبين وانما شيوخ عشائر واسلحة مرخصة ، وعلينا قول كلمة الحق وليس تكميم الافواه وصم الاذان عن مناشدات ومطالبات الناس " .
وبين ان " اللجان النيابية ارادت بكل الوسائل ان تاخذ عهدا من قيادة الجيش في المنطقة بعدم اقتحام ساحة الاعتصام وضرب المعتصمين الا ان الذي حصل عكس ذلك " .
وقال " نحن مع الشعب ولن نسمح لا ي مجرم او ارهابي من القاعدة او غيرها بالاعتداء على الجيش او الاجهزة الامنية " .
وكان امينا الوقفين الشيعي والسني قد اصدرا بيانا بشان الاحداث الجارية في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك طالبا فيه كبار المسؤولين في الدولة بالاجتماع يوم الجمعة المقبل وحل الامور والناي بالبلاد عن الاقتتال النعرات والطائفية وتفويت الفرصة على المتربصين بها شرا .
https://telegram.me/buratha
