الأخبار

المالكي يعدل عن تنصيب الشهرستاني وزيرا للخارجية بدلا من زيباري


عدل رئيس الوزراء نوري المالكي عن قراره بتكليف نائبه حسين الشهرستاني لادارة وزارة الخارجية وكالة بدلاً عن الوزير [الكردي] هوشيار زيباري اثر مقاطعة الوزراء والنواب الكرد جلسات مجلسي الوزراء والبرلمان .

وذكر مصدر مطلع لوكالة كل العراق [أين] ان " القرار جاء بعد ان منح المالكي اجازة اجبارية لزيباري وباقي الوزراء الاكراد "، مشيرا الى ان " رئيس الوزراء واجه ضغوطاً كردية شديدة للعدول عن هذا القرار لاسيما مع وجود خلافات حادة مع الشهرستاني المعارض للعقود النفطية التي ابرمها اقليم كردستان مع الشركات الاجنبية ".

وأضاف  ان " الشهرستاني وبعد تكليفه بالمنصب اتصل أمس بوزارة الخارجية وابلغهم بقرار الحكومة ودعاهم الى تهيئة مكتبه في الوزارة الا ان القائمين عليها رفضوا تهيئة مكتب الوزير المجاز [زيباري] لكون فيه امور خاصة تابعه له وتم تهيئة مكتب وزير الدولة لشؤون الخارجية للشهرستاني ".

وتابع المصدر " لكن ضغوطا كبيرة مارسها الجانب الكردي على الحكومة خاصة ان علاقة الشهرستاني بالاكراد متوترة ومتشنجة على خلفية رفضه لعقود نفطية ابرمتها كردستان مما حدا بالحكومة الى العدول عن قرارها بالتكليف ".

وكانت مصادر صحفية قد كشفت أمس الثلاثاء عن صدور قرار من مجلس الوزراء يتضمن تكليف عدد من الوزراء بادارة الوزارات التي كان يشغلها وزراء التحالف الكردستاني الذين تم منحهم اجازة بعد تعليق حضورهم لاجتماعات مجلس الوزراء .

وبحسب المصادر فان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني سيشغل منصب وزير الخارجية بالوكالة بدلاً عن هوشيار زيباري فيما سيشغل وزير التربية محمد تميم منصب وزير الصحة وكالة بدلاً من مجيد حمد أمين وسيشغل وزير الصناعة والمعادن احمد الكربولي وزارة الهجرة والمهجرين وكالة بدلاً من ديندار نجمان دوسكي على ان يقوم وزير العدل حسن الشمري بمهام وزير التجارة وكالة بدلا عن خير الله بابكر .

وكان التحالف الكردستاني قد اعلن مقاطعته لجلسات مجلس النواب احتجاجا على اقرار الموازنة الاتحادية بدون الاخذ بمطاليبهم، فيما استدعي الوزراء الاكراد الى اربيل للتشاور مع قيادتهم .

وقررت القوى الكردستانية السبت الماضي ارسال وفد الى بغداد للتحاور مع التحالف الوطني لبحث الملفات العالقة كالشراكة والتوازن.

وتشهد العلاقة بين بغداد واربيل توتراً مستمرا يتعلق بخلافات سياسية ودستورية وبعض الملفات العالقة، ابرزها التعاقدات النفطية للاقليم وادارة الثروة النفطية والمادة [140] من الدستور، الخاصة بتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها، وادارة المنافذ الحدودية والمطارات، وتسليح قوات البيشمركة، وغيرها من الصلاحيات الادارية والقانونية.انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي مغترب
2013-04-25
لا مو هذا السبب السبب هو وجود وكلاء ومدراء يستطيعون تمشية امور الوزارة حتى بدون هوشيار زيباري الذي غالبا مايسافر الى بيروت لوجودر شخص يعمل في السفارة العراقية كمستخدم اسمه على مااعتقد نادر يقيم له ليلي حمراء وسهرات ماجنة حتى الصباح وهذا الشخص حتى السفير العراقي لا يستطيع الكلام معه كونه مسند من قبل الوزير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وزير مال لنكه
ابو العبد
2013-04-24
هذا يدل على ان قرارات المالكي غير مدروسه وتأخذ على عجل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك