زار وفد من شبكة شمس لمراقبة الانتخابات برئاسة الحقوقي هوكر جتو شيخه وشبكة منظمة تموز للتنمية الاجتماعية مثلها السيد علي الدجيلي المفوضية المستقلة لمراقبة الانتخابات، واجرى محادثات مع اعضاء مجلس المفوضية بشأن سمات انتخابات مجالس المحافظات يوم 20 نيسان الجاري. وابلغ الطرفان السيد مقداد الشريفي رئيس الدائرة الانتخابية ود. وليد الزيدي مدير عام دائرة العمليات بما شخصاه من خروقات بلغت 300 خرق، بعضها حمراء، منها ما جرى في بغداد و البصرة و المثنى و ذي قار وصلاح الدين و ديالى ، ودعا الطرفان المفوضية إلى ان تعمل على تزويد شبكتي مراقبة الانتخابات بنسخة من قسيمة نتائج الانتخابات الخاصة بعد فرز اصوات الناخبين في مراكز الاقتراع ومحطاته. وبشأن سجل الناخبين اكد الطرفان ضرورة الحرص على تحديثه بما يتجاوز المشاكل الناجمة عن عدم ورود اسماء العديد من الناخبين، بجانب عدم اختيار المحطة الأقرب للناخب، مع تشخيص الشبكتين المتعاونتين في مراقبة الانتخابات بأن مشكلة "سجل الناخبين" ستظل تعاني من الكثير من النواقص بسبب عدم توفر قاعدة بيانات رصينة، والأعتماد على البطاقة التموينية التي تحتفظ بسجلاتها وزارة التجارة، في حين ان الصحيح هو الاعتماد على قاعدة بيانات احصاء سكاني لدى وزارة التخطيط وهو الأمر الذي ينقص البلاد منذ اكثر من ربع قرن. واكدت الشبكتان أن التباين بين النسب التي اعلنتها المفوضية وما اعلنته الشبكتان جاء اعتماداً على النسب التي رصدها مراقبو الشبكتين، إلى جانب ان الأرقام التي اعلنتها المفوضية لعدد المقترعين (6.447.000 من أصل 13.800.000)، ما يعني ان نسبة المقترعين بموجب احصاءات المفوضية نفسها 46.71%. وعن ابرز الخروقات الخضراء والصفراء والحمراء اشرت الشبكتان ما يتعلق بـ : - عدم تطبيق اجراءات المفوضية بالكامل، حيث سمح للعديد من الناخبين بالتصويت دون تدقيق تطابق اسم الناخب مع هويته والسجل. - استمرار الدعاية الانتخابية في داخل المراكز الانتخابية وخارجها يوم التصويت. - استخدام الممتلكات العامة لمصلحة بعض القوائم، سيارات عليها ملصقات وتنادي لمصلحة طرف دون آخر، بجانب وجود ملصقات على مبانٍ للدولة. - عدم ظهور اسماء كثيرة في السجل أو ورودها خطأ. - تدخل وكلاء القوائم في سير عملية الاقتراع والتأثير على الناخبين. - التصويت العلني والجمعي وبالنيابة. ودعت الشبكتان المفوضية إلى تعزيز تدريب ملاكها الذي رصدت الشبكتان تدني اداء بعضهم. وأكدت ضرورة الإعلان السريع عن نتائج التصويت، وتزويد كل الأطراف بنسخ من الاستمارات رقم 602 و 604 ، مما يزيل الشكوك والالتباسات لدى كل الأطراف. وشدد طرفا مراقبة الانتخابات على اهمية اعلان سجلي الناخبين الخاص والعام وتوفيرهما لكل المعنيين، سواء اكانوا مواطنين أم وسائل إعلام ام مراقبين. وقد ابدت المفوضية تفهمها لطروحات الشبكتين والوعد بدراستها و"لرد عليها". بغداد 23/4/2013
https://telegram.me/buratha
