بحث القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي نائب رئيس الجمهورية المستقيل عادل عبد المهدي مع وفد من كتلة الاحرار النيابية تطورات المشهد السياسي وانتخابات مجالس المحافظات.
وذكر بيان لكتلة الاحرار ان "وفدا من كتلة الأحرار النيابية برئاسة النائب بهاء الاعرجي، وبحضور النائبين أمير الكناني وجعفر الموسوي التقى عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الأعلى ونائب رئيس الجمهورية المستقيل وتبادل الطرفان الأفكار والرؤى بخصوص التحالفات التي تجري والتي يجب أن تكون من اجل تشكيل الحكومات المحلية في المحافظات، وخاصة بعد الفوز الذي حققه الطرفان في الانتخابات".
ونقل البيان عن الاعرجي القول انه "لطالما الناخب العراقي أراد التغيير فعلينا ان نحترم هذه الإرادة وبالتالي فأن كل القوائم محترمة ويجب أن تحترم ارادة الناخب العراقي، ولسنا مع تفضيل مصلحة الكتلة أو المصلحة الحزبية على هذه الإرادة وضرورة ان نجد طريقة نحفظ بها المصلحتين ونقصد بهما المصلحة الأولى هي مصلحة الناخب اي المحافظة والمصلحة الثانية هي مصلحة تلك الكتلة او هذه القائمة".
وأضاف الاعرجي "علينا ان نوزع محافظات الوسط الجنوب والتي عددها عشر، على سبيل المثال، على الكتل السياسية الفائزة، وفقا لما حصلت عليه في الانتخابات، وبالتالي - مثلاً - يكون ائتلاف دولة القانون مسؤولا عن بعض المحافظات بإدارة كاملة، وهكذا الحال لكتلة الأحرار ولائتلاف المواطن، لكي يكون هناك تنافس على خدمة المواطن ونقضي على الفساد وتكون الكتلة مسؤولة عن هذه المحافظة ويرى الجمهور في الانتخابات المقبلة من هي الكتلة التي عملت".
وتابع الاعرجي ان "دخولنا في حكومة الشراكة سيكون تجربة فاشلة مثلما فشلت التي قبلها
https://telegram.me/buratha
