وهكذا بانت حقيقتهم للجميع وكشروا عن احقادهم الطائفية البغيضة فبعد ان ادعوا ان اعتصامهم سلمي ولديهم مطالب يجب تلبيتها تحولوا الان الى حمل السلاح ضد قوات الجيش العراقي الباسل وقوات الشرطة العراقية ,
واصدر هؤلاء الطائفيين بيانا معلنين فيه تحويل حراكهم من سلمي إلى "حربي"، وطالبوا قوات الجيش بـ"إلقاء" أسلحتها والانسحاب من المدن وتسليم الملف الأمني إلى الشرطة المحلية، في حين دعوا "جميع العشائر والفصائل المسلحة" إلى التوحد لـ"نصرة الحويجة ضد الحكومة الصفوية، شددوا على ضرورة محاكمة رئيس الحكومة نوري المالكي وقادته العسكريين دوليا كـ"مجرمي حرب".
وقال معتصمو الأنبار في بيان صدر مساء امس "ندعو جميع العشائر وفصائل المقاومة والمجاهدين والسياسيين في خارج العراق إلى العودة للعراق وتوحيد صفوفهم لنصرة أهل السنة والجماعة في العراق".
ودعا "جميع العشائر والفصائل المسلحة إلى التوجه لنصرة إخوانهم الطائفيين في الحويجة"، مطالبين قوات الجيش في جميع المحافظات الست المنتفضة بـ"إلقاء أسلحتهم والانسحاب من المدن، واللجوء إلى ثكانتهم العسكرية وترك الملف الأمني لجهاز الشرطة".
وأوضح المعتصمون "لا يخفى على الجميع بأن انتفاضتنا رفعت شعار السلمية منذ اليوم الأول، وهكذا بقيت ملتزمة بسلميتها رغم المحاولات العديدة من قبل الحكومة لجرها إلى معركة لها بداية وليس لها نهاية"،
واستدرك المعتصمون "لكن الاعتداء السافر الذي قامت به حكومة المالكي على أهلنا في الحويجة سيضطرنا إلى أن يكون لانتفاضتنا مسار آخر"، مشددين على أن "سكوتنا عن هذه الجريمة سيدفع الأعداء إلى استهداف بقية الساحات تباعا والحكومة الصفوية وبتوجيه من أسيادها في قم وطهران أبت إلا إن تستبيح دماء العراقيين".
https://telegram.me/buratha
