حذرت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، اليوم الثلاثاء، من حرب داخلية لا تحمد عقباها في حال امتداد أحداث الحويجة إلى المحافظات الأخرى"، ودعت الجيش العراقي في الحويجة إلى "عدم استخدام القوة المفرطة"،
وشددت على أنه كان من الأجدر أن "تتولى وزارة الداخلية مسؤولية الملف الجنائي وليس الجيش"، مطالبة باحتواء الأمر من خلال العشائر ورجال الدين والوجهاء والقادة السياسيين.
وقال النائب عن كتلة الأحرار أمير الكناني إن "على الجيش توفير الحماية للمعتصمين والمواطنين، وما يحدث الآن في الحويجة خلاف لما اتفق عليه"، داعيا إلى أن "يتم احتواء الأمر من خلال العشائر ورجال الدين والوجهاء والقادة السياسيين".
وحذر الكناني "من توسع الأمر وامتداده إلى المحافظات الأخرى، مما سيؤدي إلى حرب داخلية لا تحمد عقباها"، مشددا على ضرورة "احترام هيبة الدولة، والحفاظ على ممتلكاتها ومؤسساتها العامة والخاصة".
ودعا الكناني، الجيش العراقي إلى "عدم الاستخدام المفرط للقوة، وذلك للحفاظ على حياة المواطنين في الحويجة، والتعامل بحكمة عالية في معالجة الوضع هناك"، مؤكدا أنه "إذا كان هناك جناة ومطلبية، فان وزارة الداخلية هي المسؤولة عن الملف الجنائي وليس الجيش".
https://telegram.me/buratha
